أطفال «لكل القدرات» يستمتعون بكأس آسيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يتجلّى أحد مظاهر مساعي قطر لتكريس إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، في مواصلة تلبية احتياجات الأفراد من مختلف القدرات، هذا ما عبّر عنه سلمان شعبان، خلال حضوره إحدى منافسات كأس آسيا AFC قطر 2023™ في استاد المدينة التعليمية برفقة طفليه سهى وسهيل.
قال شعبان: «بصفتي أبًا لطفلين من ذوي الإعاقة، وأقيم في قطر منذ 15 عامًا، فقد شهدت بنفسي أثر الرياضة الكبير في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي وتعزيز إمكانية الوصول الميسر في أنحاء قطر».
تقع الغرفة الحسية في استاد المدينة التعليمية ضمن أحد أجنحة الضيافة (سكاي بوكس). وهي توفر للضيوف الذين يواجهون تحديات حسّية، وخاصة من الأفراد من ذوي التوحد، فرصة مشاهدة منافسات كرة القدم بشكل مباشر في مكان مخصص للتخفيف من أي قلق قد يشعرون به أثناء حضور هذا الحدث الضخم.
في استاد المدينة التعليمية، وجدت سهى الخدمات ووسائل الدعم الجسدي التي تمكنها من المشاركة في الأنشطة والألعاب، مثل عربات الجولف التي تساعدها على الحركة، أما شقيقها سهيل، الذي يواجه تحديات حسيّة، فيقول والده: «سهيل ببساطة لا يمكنه التأقلم بدون وجود غرفة حسية مخصصة له، وقد حاولنا اصطحابه إلى مباراة في المدرجات العامة من قبل، لكنه اضطر إلى المغادرة في منتصف المباراة، فالتحدي الرئيسي الذي يواجهه يكمن في حاجته إلى الحركة باستمرار خلال مباراة مدتها 90 دقيقة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إرث كأس العالم كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية
أعلنت جامعة قطر إطلاق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية؛ بهدف تمكين الباحثين في مختلف مراحلهم الأكاديمية والمهنية، وتعزيز التعاون متعدد التخصصات على المستويين المحلي والدولي.
وأوضحت الجامعة أن إطلاق الدورة الجديدة يأتي في إطار التزامها المتواصل بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في التنمية الوطنية.
وتغطي الدورة الجديدة مجموعة متنوعة من المسارات البحثية تشمل: منح الطلاب، ومنح باحثي ما بعد الدكتوراه، ومنح بناء القدرات الوطنية، ومنح البحث البيني التعاوني، ومنح العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومنح التعاون الدولي والصناعي والحكومي، بالإضافة إلى منح الابتكار ونقل المعرفة، والدعم المباشر للكليات.
وبينت الجامعة بهذا الخصوص أن نظام التقييم الجديد يستند إلى آليات دقيقة تضمن النزاهة والشفافية، من خلال فرق عمل متخصصة، وتوظيف منصة إلكترونية متكاملة لتتبع مراحل التقييم، فيما يشترط أيضا توافق نسبة كبيرة من محتوى المشاريع مع الأولويات البحثية الوطنية، والاستعانة بخبراء خارجيين عند الحاجة.
وأشارت إلى أن هذه المنظومة تهدف إلى الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات المجتمع القطري، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب دعم الابتكار وبناء القدرات وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.