51% من الإسرائيليين يرون استعادة الأسرى أهم من القضاء على حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يجب أن تكون الهدف الرئيسي للحرب، في ظل مفاوضات مستمرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفقا للاستطلاع، فقد قال 36%، وهم من اليمين المتطرف، إن هدف الحرب يجب أن يكون تدمير حركة حماس في القطاع.
وكشف الاستطلاع أن 71% من الإسرائيليين يعتقدون بوجوب إجراء انتخابات عامة في البلاد قبل موعدها المحدد في نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
وكان استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية نشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي أظهر أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة جديدة لإطلاق الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة مقابل وقف إطلاق النار، في حين اعترض 22% و11% أجابوا بلا أعرف.
وأشارت نتائج ذلك الاستطلاع إلى أن 33% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة في مقابل 46% قالوا إن الوزير في المجلس الحربي بيني جانتس هو الأنسب لهذا المنصب و20% لم يعطوا إجابة محددة.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لعقد صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس.
وأعلنت حماس الخميس أن وفدا منها وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً
وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار
والأربعاء، كشفت مصادر فلسطينية عن موافقة حماس على مقترح خطة لتبادل الأسرى والتهدئة في قطاع غزة، وأضافت إليه ملحقا مفصلا لتنفيذ مراحله، واشترطت أن يكون جزءا من الخطة.
وقالت المصادر إن رد حماس على مقترح إطار باريس الذي قدم إليها الأسبوع الماضي، تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
في المقابل، قال نتنياهو إن النصر الكامل في غزة أصبح في المتناول، وأكد أن حكومته لم تلتزم بأي وعود بشأن الصفقة التي اقترحتها حماس لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وجدد نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، وعيده بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية في هذه الحرب مسألة أشهر، وأنه لا رجعة عن الانتصار فيها.
وتقدّر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة من الإسرائیلیین إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.