بقرار احادي.. الغاء التعاون الاقتصادي بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن برلمان كوريا الشمالية، اليوم الخميس، الغاء قوانين التعاون الاقتصادي مع الجارة الجنوبية إثر تدهور العلاقات بين البلدين. وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلا عن وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، بأن "برلمان بيونغ يانغ قرر إنهاء القوانين المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين".
كما ألغى البرلمان "القوانين الخاصة بالجولات السياحية الدولية التي يتم تنظيمها إلى "جبل كومغانغ" السياحي الذي اعتُبر في الماضي رمزا للتعاون بين الكوريتين، وفق المصدر".
ونقلت الوكالة عن وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، قولها إن "قرار الإنهاء من شأنه أن يزيد من عزلة كوريا الشمالية، وإنه كان قرارا متوقعا".
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين، إن "الحكومة ليس لديها خطة وشيكة للرد، مؤكدا أن اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين الكوريتين لا تصبح باطلة بقرار الشمال أحادي الجانب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.