المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف: الإفراج عن ٦٩٢ شحنة مستوردة بالموانيء و المطارات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استعرض الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
تقريرا عن نشاط المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف وقال الدكتور أحمد العكازي انه استقبلت افرع المركز بالمواني و المطارات ٦٩٢ شحنة من خامات و اضافات الاعلاف و الاسمدة المستوردة و التي تم اجراء المعاينات الظاهرية و سحب العينات و الافراج عنها فور فتح الشهادات الجمركية لها.
و ذلك عملا بتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الاراضي بضرورة تقليل وقت اجراءات الافراج الجمركي قدر المستطاع لتلبية احتياجات السوق و تقليل الارضيات و غرامات التأخير.
و من جهة اخري قام المركز باصدار و تجديد ٦٥٨ شهادة تسجيل لاعلاف و اضافات اعلاف خلال الشهر الماضي و الجدير بالذكر ان نسبة التسجيلات لانتاج منتجات محلية للسوق المصري و للتصدير قد بلغت ٤٦٧ تسجيلة ٦٠٪ مقابل ١٩١ تسجيلة لاعلاف و اضافات مستوردة ٤٠٪.
كما اعتمدت اللجنة العليا للمركز الاقليمي عدد ٣٠٥ شهادة تسجيل لاسمدة و منظمات نمو .
و اجري المركز مايزيد عن ٣٠١٢ تحليل لعينات الرقابة علي مصانع الاعلاف و ٢٢٠٠ تحليل لعينات الافراد و الجهات الخاصة و الباحثين.
و اصدر شهادات تحليل و تداول لعدد ٢١ شحنة تصدير ، هذا و قد تم معاينة و اختبار التجانس لعدد ١٣٥ خط انتاج جديد بسحب و تحليل ٣٦٥ عينة مع قطاع الانتاج الحيواني تمهيدا لاستخراج تراخيص التشغيل. و قد اسفرت مأموريات المرور المفاجئ علي مصانع الاعلاف ١٦ لجنةو ماتم تحليله من عينات ١٥٥ عينة عن بعض التجاوزات تم ابلاغ قطاع الانتاج الحيواني و شرطة المسطحات عنها لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
و كان المركز قد استقبل ٣٨ عينة من احراز للنيابة العامة و جمارك المهمل لابداء الرأي الفني و اتخاذ الاجراءات المناسبة حيالها.
و علي صعيد اخر انهي المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف خلال الاسبوع الاخير من يناير ٢٠٢٤ اجراءات تجديد الاعتماد الدولي للمعامل ايزو ١٧٠٢٥ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الأعلاف الاسمدة الاقليمي للاغذية و الاعلاف السيد القصير
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة
تنظم هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية متقدمة بعنوان "تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو 2025 بمقر هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر.
ويعتبر الجينوم هو كتاب الحياة للكائن الحي، وتكمن أهميته في تحديد الصفات الوراثية والفروق بين الأفراد، ما جعله أداة أساسية في مجالات الطب الشرعي، تحديد الهوية، تحاليل البصمة الوراثية، علم الجرائم، والأبحاث الأثرية والوراثية القديمة.
و أتاح التقدم في تقنيات التحليل الجيني، خاصةً تقنيات الجيل التالي لتسلسل الحمض النووي (NGS)، فرصًا غير مسبوقة لدراسة البقايا الحيوية والأثرية، وفهم الأنماط الجينية للأشخاص في الماضي، سواء لتحديد الهويات أو الأمراض أو ظروف الحياة.
وتُعد تقنيات النظائر المشعة والثابتة مكملاً للتحليل الجيني في تحديد عمر الأثر والبيئة الحياتية للإنسان القديم، مما يعزز من قيمة التحليلات الميتاجينومية والبيولوجية.
وأكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أن هذه الدورة تأتي استكمالًا للدور الذي تلعبه الهيئة في التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البحثية وتطبيقات العلوم النووية في المجالات المتعددة، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها الهيئتان بهدف نقل التكنولوجيا النووية وتطوير استخداماتها في خدمة المجتمع العربي علميًا وتطبيقيًا.
وأشار الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن التقانات النووية لتحليل الحمض النووي تمثل ركيزة أساسية في مجالات الأمن الحيوي والطب الشرعي والتاريخ الوراثي، والهيئة العربية للطاقة الذرية تسعى إلى دعم الدول العربية في مواكبة هذه التطورات من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات."
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى شوشة، المنسق المحلي للدورة، أن الدورة تستهدف اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الشرعي وعلم الأحياء علي أساسيات وتطبيقات التقنيات الجزيئية الحديثة المستخدمة في مختبرات تحليل الحمض النووي الشرعي والحمض النووي القديم بالإضافة الي استخدامات التقنيات النووية والطرق الجزيئية في مجال التعرف علي هوية العينات البشرية الحديثة والقديمة وظروف حياتها السابقة. كما تشتمل الدورة علي التعريف بالآليات الجزيئية الممرضة والمتسببة في الأمراض الوراثية.
تشمل الدورة التدريبية عدة محاور منها مقدمة عن الجينوم البشري والاختلافات الجينومية، وأساسيات وتطبيقات البصمة الوراثية وعلم الوراثة الشرعي، وأدوات تحليل البيانات لعلم الوراثة الشرعي، والتشخيص الجزيئي للاضطرابات الجينية، واضطرابات النمو الجنسي والمعضلات الأخلاقية ذات الصلة، واستخدام الكربون المشع في تقدير عمر الآثار، واستخدام النظائر الثابتة في معرفة الظروف البيئية لحياة الكائنات الأثرية، وتحاليل الحمض النووي القديم للبقايا البشرية، وتطبيقات تحاليل الحمض النووي القديم لبقايا المصريين القدماء، وتلف الحمض النووي بعد الوفاة، والتحقق من نتائج الحمض النووي القديمة، وأساسيات تحليل تسلسل الجيل التالي (Next Generation Sequencing)، وتطبيقات تسلسل الجيل التالي في الطب الشرعي، وأدوات المعلوماتية الحيوية لعلم الوراثة الشرعي، واستخدامات التحليل الميكروبيومي البشري في الطب الشرعي، وتحاليل علم التخلق (Epigenetics) في الطب الشرعي، والتنميط الظاهري الجينومي (Genomic Phenotyping).
كما تشمل الدورة زيارة ميدانية لمتحف الحضارات، وهو المتحف الذي يلعب دورًا محوريًا في عرض تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور، كما يضم قاعة المومياوات الملكية التي تُعد من أبرز معالمه، وتُبرز عظمة ملوك وملكات مصر القديمة، وتعد هذه الزيارة هامة جداً في مجال التطبيق العملي لموضوع الدورة.
يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 10 دول عربية وهي مصر، العراق، تونس، ليبيا، موريتانيا، لبنان، الأردن، عمان، فلسطين والسعودية.