“أمنية” تدخل السعادة على قلوب 217 طفلاً وطفلة في الأردن خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية”، عن تحقيقها أمنيات 217 طفلاً وطفلة من المُصابين بأمراض السرطان المُختلفة خلال عام 2023، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في العاصمة الأردنية عمّان.
وتوجّه هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية، بالشكر والتقدير إلى إدارة مؤسسة الحسين للسرطان والأطباء والعاملين في مركز الحسين للسرطان الذي يُعدّ واحداّ من المراكز الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، ومُساهماتهم الكبيرة في إدخال السعادة على قلوب الأطفال من ذوي الحالات الخطيرة، وإضاءة شمعة الأمل في قلوب عائلاتهم.
وأضاف : “نفتخر بشراكتنا الإنسانية مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان التي بدأت منذ عام 2014، ونتطلّع قدماً إلى الاستمرار في هذا التعاون المثمر الذي ينعكس بشكل إيجابي مُباشر على الأطفال المُصابين بأمراض السرطان التي تُهدّد حياتهم”.
جدير بالذكر أن أمنيات الأطفال تنوّعت ما بين الحصول على أحدث الأجهزة والألعاب الإلكترونية، وغرف النوم، والدراجات الهوائية، وكاميرات التصوير الحديثة، إضافة إلى أمنيات الحصول على بيانو، ومنزل ألعاب، وحضور دروس خاصّة في تعلم الرسم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.