ألعاب نارية وتنين راقص احتفالاً بـ«رأس السنة الصينية» في دبي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دبي (وام)
تشهد عطلة نهاية الأسبوع الحالي في دبي، فعاليات متنوعة بمناسبة احتفالات رأس السنة الصينية، التي تضم مجموعة من العروض المميزة لسكان دبي وزوارها.
وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة «تتميز دبي باحتضانها مزيجاً متنوعاً من الثقافات والجنسيات وأكثر من 200 جنسية، ما يجعلها الوجهة المثالية للسكان والزوار الراغبين بتجربة العديد من التجارب والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى والمشاركة بها، بما فيها احتفالات رأس السنة الصينية، حيث بإمكانهم الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة التي تحمل الطابع الصيني في مختلف أنحاء المدينة، إضافة إلى الاستفادة من العروض الترويجية الرائعة على العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية، وهو ما يعزز مكانة دبي مدينة عالمية تحتفي بالثقافات المتنوعة من جميع أنحاء العالم ووجهة مفضلة للعيش والعمل والزيارة».
من أهم الفعاليات والأنشطة، التي تتضمنها هذه الفعالية السنوية، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عروض طائرات «الدرون» والألعاب النارية مساء يوم غد فوق فندق «برج العرب»، حيث ستضيء أكثر من 1500 طائرة «درون» السماء لتصنع شكل تنين صيني يبلغ طوله 300 متر، في السابعة والنصف مساءً، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها مثل هذه الطائرات بمناورات حول مبنى.
ويمكن لزوار «دبي فستيفال سيتي مول» الاستمتاع بعرض التنين الراقص وعرض «تخيل» خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، كما تنطلق استعراضات التنين والأسد المميزة وعروض الطبول المفعمة بالحيوية وأنشطة الفنون والحرف اليدوية يوم غد السبت في «حديقة أبراج بحيرات جميرا».
يشهد «كل من آي إم جي عالم من المغامرات»، و«دبي باركس آند ريزورتس» سلسلة من العروض والتجارب التفاعلية حتى 20 فبراير الجاري، احتفالاً بالسنة الصينية الجديدة.
فيما تقام العديد من العروض الترويجية الحصرية وعروض المأكولات والمشروبات والإقامة الفندقية في مختلف الوجهات ومراكز التسوق بدبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس السنة الصينية احتفالات السنة الصينية دبي من العروض
إقرأ أيضاً:
«العليا للتشريعات» بدبي ترسخ مبادئ الحوكمة والشفافية
نظّمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي، ورشة تثقيفية تحت عنوان «المسؤولية في تطبيق التشريعات» في إطار جهودها لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، واستمراراً لمساعيها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الامتثال والالتزام التشريعي لدى الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية التطبيق السليم للتشريعات المعمول بها كركيزةٍ أساسية لضمان حسن سير العمل المؤسسي، والحد من التجاوزات والمخالفات القانونية، وتقليل اللجوء للتقاضي والدعاوى التي قد تنجم عن سوء فهم التشريعات والتطبيق الخاطئ لأحكامها.
قدّم الورشة المستشار الدكتور فيصل حسن العمري، مستشار قانوني في اللجنة العليا للتشريعات، ومروة محمد إبراهيم، رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرقابة التشريعية في الأمانة العامة للجنة؛ حيث أتاحت الورشة منصة حوارية بنّاءة لتعزيز الوعي القانوني، ومناقشة أفضل الممارسات في مجال الامتثال التشريعي، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة قانونية مؤسسية تدعم استقرار السياسات العامة.
وأكَّد أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة، أن تنظيم الورشة يأتي انطلاقاً من الحرص على تطوير المعرفة القانونية والثقافة التشريعية، والتوعية بأهمية الامتثال التشريعي والفهم الصحيح للنصوص والأطر التشريعية.
وأوضح أنَّ التطبيق الصحيح للتشريعات يتجاوز بتأثيره تقليل وتيرة الإجراءات القضائية الناجمة عن سوء التفسير وعدم دقة الاجتهاد، ليُسهم أيضاً في ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية في أداء الجهات الحكومية لمهامها وصلاحياتها المنوطة بها قانوناً.