الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في بكين تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية جلسة ثقافية في بكين سلّط فيها الضوء على العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، واستعرض فيها أهم الوثائق الرسمية والصور التاريخية المحفوظة في الأرشيف والمكتبة الوطنية حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين.
وتطرقت الجلسة التي قدمتها الأستاذة إيمان البريكي من الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى البدايات المبكرة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تعود إلى مرحلة ما بعد قيام الاتحاد مباشرة في ديسمبر 1971 حتى أخذت العلاقات الدبلوماسية شكلها الرسمي بافتتاح سفارة جمهورية الصين في أبوظبي، وتلاها افتتاح سفارة الإمارات في بكين.
أخبار ذات صلة
وأشارت الجلسة إلى أن العلاقات بين البلدين تطورت في العقود الأربعة الماضية لتشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والثقافة، والتعليم والطاقة، والابتكار... وغيرها.
واستعرضت البريكي مجموعة من الصور التي توثق الزيارات الرسمية التي قام بها قادة البلدين، والتي شكلت محطات مفصلية في العلاقات الثنائية التي تمثل نموذجًا ناجحًا في التعاون الدولي المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين التبادل الثقافي الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الديني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمقر «الهيئة» في أبوظبي، حسین باقیس، سفیر جمهورية إندونيسيا الذي زار «الهيئة» بمناسبة انتهاء فترة عمله بالدولة.
وعبر الدكتور الدرعي عن خالص شكره وتقديره للسفير الإندونيسي على جهوده المتميزة في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين، قيادة وشعباً، والتي تثمر تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، بما فيها الشأن الديني، مشيداً بالتعاون الكبير من السفير مع «الهيئة» طوال فترة عمله، ومساهمته الفاعلة في دفع مسيرة العمل المشترك بين الدولتين، لترسيخ القيم الإنسانية السمحة، ونشر السلام والتسامح والتعايش، من خلال تبادل الخبرات والمعارف الدينية، متمنياً له التوفيق والسداد في مسيرته العملية.
من جانبه، أعرب باقيس عن تقدیره للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مشيداً بدورها في تعزيز التعاون بین الدولتين في مجال الشؤون الإسلامية ومبادراتها المتميزة، والتي من ضمنها عقد دورات تدريبية للأئمة الإندونيسيين في أبوظبي، وتأهيلهم لأداء رسالتهم بصورة حضارية.
حضر اللقاء، أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وعدد من المسؤولين فيها.