بايدن يوفد مدير CIA إلى مصر في محاولة لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي أمس الجمعة أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ينوي إرسال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وليام بيرنز، في زيارة إلى مصر يوم الثلاثاء المقبل، بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
"بيرنز" هو الممثل الرئيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن في جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين ووقف القتال في غزة، وفقًا لتقرير نشره "أكسيوس".
تعتبر البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة، وأعلن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها لبدء مفاوضات مستندة إلى المقترح الأول الذي طُرح قبل أسبوعين في محادثات باريس.
وقد عُقد اجتماع في باريس قبل أسبوع بمشاركة وفود من مصر وإسرائيل وقطر وفرنسا، ونتج عنه مبادرة تتضمن تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال ثلاث مراحل، مع وقف إطلاق نار قد تمتد مدته إلى ثلاثة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"رويترز" عن مسؤول فلسطيني: "حماس" وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين.
وقد تسلمت حماس المقترح الجديد، الذي ينص على إطلاق سراح عشرة رهائن وهدنة لمدة 70 يوما، عبر وسطاء، وفق "رويترز".
في حين صرح مصدر لقناة "الأقصى" الفضائية بأن حركة "حماس" وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، الذي يؤكد على "وقف اطلاق النار الدائم في قطاع غزة".
وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم، قال فيها: "نعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة".
وأضاف ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة، متابعا: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتشير معلومات غير مؤكدة أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة