الكبد هو عضو كبير وقوي يؤدي مئات الوظائف الأساسية في جسمك، وواحدة من أهم وظائفها هي تصفية السموم من دمك، وفي حين أن كبدك مجهز تجهيزا جيدا لهذه الوظيفة، إلا أن دوره كمرشح يجعله عرضة للسموم التي يعالجها، والكثير من السموم يمكن أن تطغى على موارد الكبد وقدرته على العمل، ويمكن أن يحدث هذا مؤقتا أو على مدى فترة طويلة من الزمن.

 

تعد العدوى الفيروسية والتسمم السام وبعض الحالات الأيضية من بين الأسباب الشائعة لأمراض الكبد المزمنة، ويتمتع كبدك بقوى تجديدية كبيرة، ولكن العمل الإضافي باستمرار لاستعادة نفسه يؤثر على ذلك في النهاية، لا يمكنه مواكبة ذلك.

 

أعراض تلف الكبد التي تظهر في القدمين

بقع حمراء وبنية

من الأعراض الشائعة التي تظهر لدى مرضى السكري وكذلك إذا كان شخص ما يعاني من تليف الكبد أو التهاب الكبد أو حتى الكبد الدهني، ففي كثير من الأحيان تكون الدورة الدموية سيئة للغاية في الجزء السفلي من الجسم، وسترى هذه البقع الحمراء الصغيرة وما يشبه لون الصدأ البني، وربما متقشرة في بعض الأحيان نقاط صغيرة أو أصباغ تشبه إلى حد ما الكدمات.

 

الكبد له علاقة كبيرة بعوامل التخثر، وفيتامين K، وعندما تفقد وظائف الكبد، يمكن أن يكون لديك الكثير من الأشياء مثل الكدمات والبقع المتغيرة اللون في أجزاء مختلفة من الجسم.

 

الدوالى

تظهر هذه بشكل شائع في الجزء السفلي من الكاحل ولكن يمكن أن تحدث في أي مكان في الجسم. وتعنى أن الكبد لم يعد قادرًا على تنظيم هرمون الاستروجين، لذلك لدينا هذه الكمية الزائدة غير المنظمة من الاستروجين التي تطفو حول الجسم ويميل الاستروجين إلى توسيع الأوعية الدموية ويخلق نوعًا من تأثير تجمع الأوعية الدموية في الدم.

مشكلة وجود هذا الاستروجين الإضافي هي أن الاستروجين الزائد يمكن أن يلحق الضرر بالكبد ويخلق أشياء مثل الكبد الدهني ومشاكل في القناة الصفراوية التي يمكن أن تؤدي إلى حصوات المرارة.

 

تشقق الكعبين وجفافهما
 عندما يكون لديك نقص في أوميجا 3، فإنك تميل إلى الإصابة بالكعب الجاف والمتشقق، يقوم الكبد بإنتاج الصفراء، وتساعدك الصفراء على تكسير وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون بالإضافة إلى العناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية ولكن مع ضعف وظائف الكبد، فإننا لا ننتج كمية الصفراء التي نحتاجها للمساعدة في استخلاص أحماض أوميجا 3 الدهنية.


حكة القدمين
 حكة القدمين تحدث لأن الصفراء التي ينتجها الكبد سميكة للغاية ثم تعود الصفراء إلى الكبد ثم تعود إلى الدم ، ثم تعود إلى الأنسجة ويمكن أن يظهر على شكل حكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد تلف الكبد السموم العدوى الفيروسية أمراض الكبد المزمنة أمراض الكبد الدوالى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشف فريق علمي دولي عن دواء جزيئي صغير نجح في منع زيادة الوزن وتلف الكبد لدى فئران تناولت نظاما غذائيا غنيا بالسكريات والدهون لفترات طويلة.

ويعمل هذا المركب عن طريق الحد من مستويات المغنيسيوم داخل الميتوكوندريا – محطات توليد الطاقة في الخلايا – ما يحافظ على استمرار حرق الطاقة بدلا من تباطؤها.

وتمكن الفريق البحثي من جامعات تكساس وبنسلفانيا وكورنيل من تطوير هذا المركب الدوائي الذي أطلقوا عليه اسم CPACC، والذي يحاكي تأثير حذف جين MRS2 المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا.

فعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم داخل هذه الميتوكوندريا الخلوية، تزداد كفاءة الخلايا في حرق السكريات والدهون بشكل ملحوظ، وهو ما لوحظ بشكل واضح في التجارب التي أجريت على الفئران، والمثير للدهشة أن الفئران التي تلقت العلاج ظلت نحيفة وصحية تماما رغم تغذيتها بنظام غذائي غربي عالي السعرات لمدد طويلة، دون أي علامات للإصابة بمرض الكبد الدهني الذي عادة ما يرافق مثل هذه الأنظمة الغذائية.

وأوضح البروفيسور ماديش مونيسوامي، قائد الفريق البحثي، أن هذا الدواء قد يشكل طفرة حقيقية في الوقاية من مجموعة الأمراض الأيضية والقلبية التي تنتج عن السمنة وسوء التغذية.

وقال في تصريحه: “عندما نعطي هذا الدواء للفئران لفترة قصيرة، تبدأ في فقدان الوزن حتى تصبح جميعها نحيفة”. لكن الأهم من مجرد إنقاص الوزن هو قدرة هذا الدواء على تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوقاية من سرطان الكبد الذي قد يتطور من حالات الكبد الدهني المزمن.

وكشفت الدراسة التي استمرت عدة سنوات ونشرت نتائجها في مجلة Cell Reports، عن جانب جديد تماما لدور المغنيسيوم في التمثيل الغذائي. فعلى عكس الاعتقاد السائد بأن زيادة المغنيسيوم مفيدة دائما، وجد الباحثون أن ارتفاع مستوياته داخل الميتوكوندريا يعمل كـ”فرملة” تبطئ إنتاج الطاقة، وهذا الاكتشاف الجوهري قاد الفريق إلى تطوير الجزيء CPACC الذي يحد من نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، ما يحافظ على استمرارية عملية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.

جدير بالذكر أن جامعة تكساس قد قدمت بالفعل طلب براءة اختراع لهذا الدواء الواعد، بينما يتطلع الفريق البحثي إلى مواصلة تطويره ودراسة آثاره على المدى الطويل.

وهذا الابتكار يمثل ثمرة تعاون علمي متميز بين عدة مؤسسات بحثية مرموقة، حيث ساهم علماء من جامعة بنسلفانيا في تصميم الجزيء، بينما تولى باحثو كورنيل مهمة تصنيعه الكيميائي.

ورغم هذه النتائج المبهرة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا الدواء متاحا للاستخدام البشري، حيث يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب السريرية، لكن لا شك أن هذا الكشف العلمي يفتح آفاقا جديدة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وقد يشكل يوما ما حلا جذريا لأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في العصر الحديث.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مختصة: أعطوا أطفالكم السوائل والأملاح لتجنب التجلطات الدموية المرتبطة بالزلال الكلوي
  • استشارية: إعطاء الأطفال سوائل وأملاح يجنبهم التجلطات الدموية المرتبطة بالزلال الكلوي
  • دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
  • اختراع دواء جديد يمنع السمنة ويحافظ على صحة الكبد
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • 7 علامات تظهر في القدمين تدل على الإصابة بـ تليف الكبد
  • السر في فيتامين ك.. تناول الخضروات الورقية يقوي صحة قلبك وأوعيتك الدموية
  • تظهر فى قدميك أولا .. علامات غامضة تكشف الإصابة بتليف الكبد
  • بيدخل في الجلد .. اعرف علامات الظفر الغائر
  • تحذير .. الجفاف في الصيف قاتـ ل صامت يهدد حياة الملايين