تعز .. شباب ثورة 11 فبراير يوقدون شعلة ثورة فبراير في ذكراها الثالثة عشر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أحيا الآلاف في مدينة تعز، مساء اليوم السبت، الذكرى الثالثة عشر لثورة 11 فبراير بإيقاد الشعلة في شارع جمال، أعقبها مباشرة إطلاق الألعاب النارية في عدد من المرتفعات بالمدينة.
وحضر الآلاف من أبناء مدينة تعز لإيقاد شعلة 11 فبراير في شارع جمال وسط مدينة تعز، وردد المشاركون هتافات تؤكد على استمرار نضال أبناء مدينة تعز حتى إسقاط الانقلاب الحوثي والمضي في الانتصار لأهداف ثورة 11 فبراير في بناء دولة مدنية حديثة متعددة الأقاليم.
وأكد أبناء مدينة تعز أن إحياء الذكرى الـ13 لثورة فبراير من هذه المناسبة وذكراها ستكون بمثابة "ثورة جديدة" لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلابيين.
وأشاد أبناء مدينة تعز بالدور البطولي الذي يقدمه أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في دحر الانقلابيين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة الدستورية.
وستشهد مدينة تعز غدا الاحد في شارع جمال ، مهرجان جماهيري احتفاء بذكر الثورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أبناء مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يحذر: تأخير المشروعات يحرم مئات الآلاف من مصدر رزقهم| فيديو
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية "أريد أن أوضح لكم أن التخطيط الجيد يتطلب تعاون الجميع، الحكومة والمستثمرين وكل من يمكنه إنجاح الفكرة.
ووصل الرئيس السيسي، صباح اليوم الأربعاء، لافتتاح المرحلة الأولى لمدينة مستقبل مصر الصناعية، وانطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة.
وأضاف الرئيس السيسي: "عندما نقرر استصلاح أراض للزراعة، نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية الأساسية من طرق وكهرباء ومرافق أخرى، وعندما نستهدف زراعة 600 ألف فدان، أي تأخير لموسم زراعي واحد يعني خسارة 30 مليار جنيه، لأن متوسط دخل الفدان الواحد يقدر بـ50 ألف جنيه".
وأكمل الرئيس: "هذه المساحات الزراعية ستوفر فرص عمل لـ600 ألف فرد، وإذا اعتبرنا أن كل عامل يعيل أسرة، فإننا نتيح دخلا شهريا لا يقل عن 7 آلاف جنيه لهذه الأسر. هذا يعني أن أي تأخير يحرم مئات الآلاف من المواطنين من مصدر رزقهم".
وتابع الرئيس السيسي مخاطبا المسؤولين والمستثمرين: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في تجهيز البنية التحتية. الأراضي متاحة الآن، ولا ينقصها سوى استثماراتكم وجهودكم. لدينا معدات زراعية جاهزة، والطرق والمرافق متوفرة. أريد للقطاع الخاص أن يلعب دوره الكامل في هذا المشروع".
وأوضح الرئيس السيسي أن التحديات التي تواجه المشروع: "في مجال الطاقة على سبيل المثال، أن بعض الأراضي تقع خارج نطاق الشبكة الكهربائية، ما يتطلب استثمارات إضافية لتوصيل الكهرباء لـ2.2 مليون فدان، نحتاج إلى استثمارات ضخمة، لكننا نعمل بنظام مؤسسي منظم لتذليل هذه العقبات".
وأتم الرئيس السيسي كلمته بالقول: "أردت توضيح هذه النقاط لأن الجهد الذي تبذله الدولة كبير جداً لتحقيق هذه المشروعات، نعمل على إعداد البنية الأساسية المركزية، ثم نتيح المجال للقطاع الخاص للمشاركة سواء بالشراء أو الإيجار، وأدعو الجميع للتعاون حتى نتمكن من إدخال 800 ألف فدان جديدة للزراعة بحلول سبتمبر المقبل، كما خططنا".
ويعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على 500 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، ويهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.
ويعتبر "مستقبل مصر" مشروعا زراعيا حيويا نحو الاكتفاء الذاتي وفرص العمل والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم زيادة كبيرة في حجم توريد القمح.