آلاف الصهاينة يتظاهرون في “تل أبيب” وحيفا، ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تظاهر آلاف المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، في “تل أبيب” وحيفا.. مطالبين بإقالة حكومة العدو الصهيوني الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة الأسرى من قطاع غزة، وذلك للأسبوع الثامن على التوالي.
وأفادت “القناة 12” الصهيونية، لأنّ آلاف المستوطنين تظاهروا في ساحة “البيما” وسط “تل أبيب”، كما قطعوا طريق “كابلن” في المنطقة، احتجاجاً ضد حكومة نتنياهو، وللمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
كما تحدثت هيئة البث الصهيونية عن “مظاهرتان قبالة منزلي نتنياهو في القدس”.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، أنّ نحو 3000 مستوطن صهيوني “تظاهروا عند تقاطع حوريف في مدينة حيفا.. مطالبين بتغيير الحكومة فوراً، رافعين لافتات كتب عليها: الانتخابات الآن”.
وأفاد الإعلام الصهيوني أيضاً، بأنّ أقرباء الأسرى ونشطاء من أجل إعادتهم “يقطعون طريق أيالون وأشعلوا النيران على الطريق”.
وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.
وأمس، طلب أهالي الأسرى الصهاينة الاجتماع العاجل والفوري مع نتنياهو، و”كابينت” الحرب، لمعرفة مصير ذويهم في قطاع غزة، ومستقبل المفاوضات مع حماس بشأنهم.
والسبت الماضي، تجمع الآلاف، في ساحة “بيما” في “تل أبيب” أيضاً، حيث تظاهروا ضد سياسة حكومة الاحتلال، ورئيسها، وخصوصاً فيما يتعلق بملف الأسرى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.