شعب حضرموت يكسب وحدة صنعاء ويظفر ببرونز دوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة /خالد النواري
أحرز فريق شعب حضرموت المركز الثالث لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الكروي 2023/ 2024م، إثر فوزه على وحدة صنعاء بركلات الترجيح (4/ 2) في المباراة الترتيبية التي جمعتهما عصر أمس على ملعب نادي وحدة صنعاء.
وعلى مدى 90 دقيقة تبادل الفريقان العديد من المحاولات الهجومية التي لم تجد طريقها نحو الشباك، واقترب الوحدة من افتتاح التسجيل خلال الشوط الأول حينما تحصل على فرص ثمينة لكن مهاجميه أخفقوا في استثمارها أمام مرمى الشعب.
وفي الشوط الثاني ظهر فريق الشعب بصورة أفضل من الوحدة وقدم أداء لافتاً وهدد مرمى الوحدة عدة مرات لكنه افتقد للمسة الأخيرة التي غابت عن اللقاء لتسير المباراة حتى انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويحتكمان إلى ركلات الترجيح التي كانت فيها الغلبة للشعباوية الذين سجلوا أربع ركلات مقابل ركلتين للوحدة ليحسم شعب حضرموت برونز الدوري كإنجاز جديد يضاف إلى سجل فريق الشعب الذي سبق له أن توج ببطولة الدوري مرة والحصول على مركز الوصيف أيضاً مرة واحدة.
أدار المباراة طاقم تحكيم بقيادة علاء البدوي وعبدالسلام هيجان ومحمد الميتمي ورابعاً يحيى درويش، وراقبها فنياً محمد المطري وإدارياً نبيل الماوري.
ويسدل الستار عصر اليوم الأحد على منافسات دوري الدرجة الأولى، بإقامة المباراة النهائية التي تجمع فريقي أهلي صنعاء وتضامن حضرموت على ملعب نادي الوحدة.
ويتطلع الأهلي لحصد اللقب للمرة السابعة في تاريخه والعودة إلى منصة البطولات بعد غياب دام 16 عاماً، فيما يسعى التضامن لخطف البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
تصوير/أحمد المعمري
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي
وجسد الحضور الجماهيري في ساحات مديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، وعموم مساجد مديريات المحافظة، التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وعكس وعيًا دينيًا ووطنيًا راسخًا، لدى كافة أبناء المحافظة.
وأشار المشاركون في المسيرات والوقفات إلى أن الاحتشاد الواسع يعكس حالة استثنائية من التعبئة والالتزام الشعبي، وأنه امتداد طبيعي لصمود الشعب الفلسطيني، وأن هذه المسيرات تحولت إلى حركة مستمرة تتضمن أنشطة تدريبية وتجنيداً معنوياً ودعماً لوجستياً لقوافل الإسناد.
وأكدوا أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة "طوفان الأقصى"، وأن واجبه لم يقتصر على الشعارات بل شمل العمل الملموس في كل الاتجاهات.
وعبّروا عن عدم ثقتهم في وعود العدو الصهيوني المجرم، وأن المرحلة قد تشهد مناورات ومماطلات، لذا يجب أن يبقى الشعب على أهبة الاستعداد، مع الاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب، مبينين أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة.
ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على استمرار الثبات والصمود والإسناد للأشقاء في غزة، وأن الدعم مستمر استنادًا إلى القيم القرآنية والواجب الديني.
وعبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجه بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجاه من عار الخذلان والهوان وثبته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الملك العزيز الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم، وكان حقًا نعم المولى ونعم النصير.
وأكد أن الخروج اليوم في مسيرات استثنائية، جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، مباركةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا للثبات على الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله. وأشار إلى أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي.
وأوضح البيان أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عمومًا وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصًا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، والذي كان من ثماره إفشال العدو في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا رغم الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.
وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني استمروا بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درسًا للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.
كما بارك البيان لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثى الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.
وحيا البيان صمود وثبات كل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.
وأكد استعداد أبناء محافظة صنعاء الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، ويقظتهم الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفهم عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.
وجدد البيان التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد مع أبناء الشعب الفلسطيني،
وأضاف " نقول لأبناء فلسطين كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله".