كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية ان من بين التحديات الخمسة الرئيسية، الاي تواجه إسرائيل الشق الاقتصادي والذي يكمن باحتمالية انزلاق الاقتصاد الإسرائيلي إلى ركود، بحسب توقعات لخبراء، مع استمرار الصراع واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياطي واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية.

وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية، في بداية هذا الأسبوع، وصول خسائر إسرائيل من حربها في غزة إلى 50 مليار دولار، حيث وصفت التكلفة بالباهظة

 

وقال «بنك إسرائيل المركزي»، الثلاثاء، إنه باع 8.

2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، مما أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.235 مليار دولار. وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها بنك إسرائيل النقد الأجنبي.

وأطلق المركزي برنامجاً بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي مع بداية الحرب على حركة «حماس» في غزة قبل شهر؛ لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيقل، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال المقايضات.

وكانت الاحتياطيات في سبتمبر (أيلول) عند 198.553 مليار دولار. ويعد مستوى النقد الأجنبي الحالي لدى البنك أدنى مستوى يتم تسجيله منذ عام، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعاً عن المتوسط الذي كان قد تم تسجيله خلال العقد الماضي.

وراجع بنك إسرائيل، الشهر الماضي، توقعاته للنمو للعام الحالي والعام التالي، مشيراً إلى أنه من المتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3 في المائة في عام 2023، و2.8 في المائة في عام 2024 نتيجة تداعيات الحرب. وتمثل هذه الأرقام تعديلاً نزولياً عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3 في المائة لكلا العامين.

وكان البنك المركزي قد أبقى في أحدث اجتماعاته على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75 في المائة، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التصعيد في غزة، وسط تراجع لأسعار الشيقل قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.

وذكر البنك، في بيان، أن لجنة السياسة النقدية قررت إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، رغم انخراط إسرائيل في العمليات الناجمة عن التصعيد في غزة منذ أكثر من أسبوعين.

وبالتزامن مع بيانات المركزي، كشف تقرير إعلامي محلي عن التحديات التي تعاني منها إسرائيل مع استمرار الحرب، حيث تستمر خسائر الجيش الإسرائيلي في الارتفاع.

 

ويستند تقدير التكاليف، التي تعادل 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى 12 شهراً مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لـ«حزب الله» اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً... وتتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عودة 8.5 في المائة من المجندين فوراً إلى العمل بعد وقف القتال

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

18 مليار دولار من البنك الدولي لتمويل تركيا

أنقرة (زمان التركية) – صرح المدير الإقليمي للبنك الدولي في تركيا همبرتو لوبيز، أمس الخميس، بأن أنقرة ستتلقى تمويلا بقيمة 18 مليار دولار خلال 3 سنوات.

وأشار لوبيرز إلى أن التمويل الجديد سيكون أعلى من جميع التمويلات الحالية (17 مليار دولار حاليا).

وأعرب عن تفاؤله بشأن الاقتصاد التركي، لافتا إلى أن وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك وطاقمه يحاربون التضخم فعلا.

وأوضح أن عملية مكافحة التضخم ستكون صعبة، لكنها ستوفر الكثير من الفرص.

ولفت المدير الإقليمي للبنك الدولي إلى أن تركيا تتمتع ببنية تحتية قوية إلى جانب القوة العاملة فيها.

وقال: “سيتم منح 12 مليار دولار من 18 مليار دولار للقطاع الخاص و6 مليارات دولار إلى القطاع العام”.

Tags: الاقتصاد التركيالتضخمالدولار في تركياالليرة التركيةقرض لتركيا

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل إسرائيل ولدينا المزيد
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • عجز في الميزانية بقيمة 17,6 مليار درهم عند نهاية ماي 2024 وفق وزارة الاقتصاد والمالية
  • تجارة القليوبية: زيادة الاحتياطي النقدي يعكس قوة الاقتصاد وقدرته على جذب الاستثمارات
  • تقدير حجم خسائر دول G7 إذا صادرت الأصول الروسية
  • 18 مليار دولار من البنك الدولي لتمويل تركيا
  • وزير الاقتصاد الفلسطيني: نخسر 20 مليون دولار يوميا
  • استثمارات بنوك الإمارات تتجاوز 660 مليار درهم لأعلى مستوى في تاريخها
  • المستوردين: النظرة الإيجابية ترجع لقوة الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد لمصر
  • صندوق النقد الدولي يفرج عن شريحة من برنامج إنقاذ لسريلانكا