حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من أن صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال لتكرار جرائمه في رفح، مؤكدة أن نتنياهو يواصل حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم 128 على التوالي، دون أن يشعر المجتمع الدولي بأي تغيير جدي في سلوك جيش الاحتلال تجاه المدنيين، ودون أي استجابة لجميع المطالبات والمناشدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص.


ورأت في بيان صدر عنها اليوم الأحد، أن نتنياهو يتجرأ على التمادي في استهداف المدنيين ومطاردتهم بحجج وذرائع واهية، وبالأساس بغطاء من العجز الدولي عن إلزامه بقوة القانون على حماية المدنيين.
وأكدت أن غرق قادة الدول والمسؤولين الأمميين واكتفاءهم بتشخيص الحالة في قطاع غزة، وإكثارهم من الحديث النظري عن أي ترتيبات تتعلق باليوم التالي للحرب، ولدت انطباعًا لدى نتنياهو ومجلس حربه بعدم جدية المجتمع الدولي والدول، خاصة المؤثرة منها فيما تقول، فأصبح قادرًا على التعايش مع هذه النمطية العاجزة التي تسيطر على الموقف الدولي، وتتوسل حماية المدنيين من جيش الاحتلال، بل ويوظفها من أجل استكمال المجازر الجماعية وتحويل كامل قطاع غزة إلى بقعة جغرافية غير صالحة للحياة البشرية ومن دون سكان، إن استطاع ذلك.

28176.. حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على #غزة#فلسطين | #اليومhttps://t.co/jj5VXt9Y12— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024
الصيغ الدولية الهشة

وأشارت الوزراة إلى أن تلك الصيغ الدولية المعلنة والهشة، أثبتت فشلها في ضمان حماية المدنيين أو تأمين احتياجاتهم الإنسانية كحد أدنى، وفشلها المسبق إن بقيت بنفس المضمون ومن دون إجراءات عملية ملزمة لحماية أكثر من 1.3 مليون فلسطيني نازح ومواطن في رفح.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، على أن اكتفاء الدول بصيغة (نريد عمل كذا وكذا.. إلخ) دون أي ترجمة عملية لأي مما تقوله، يعني بقاء الموقف الدولي رهينة ومختطفًا من قبل الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يحول الشرعية الدولية وقراراتها والمجالس القيمة على القانون الدولي إلى مجرد منتديات لتشخيص الحالة ووصفها دون معالجتها، أو اتخاذ ما يفرضه القانون الدولي من إجراءات لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا.

أخبار متعلقة الهلال الأحمر: الوضع الصحي في مستشفى الأمل بخان يونس كارثياستقبال 40 مصابًا فلسطينيًا وإدخال 115 شاحنة مساعدات لغزة عبر ميناء رفح

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية صمت المجتمع الدولي نتنياهو جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم

طالبت اليوم لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فى جميع اتهامات التعذيب وسوء المعاملة الموجهة ضد الأسرى الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسئولين، بمن فيهم كبار الضباط الإسرائيليين، عن أى انتهاكات.

وقالت اللجنة إن التقارير المستندة إلى مصادر متعددة توثق ممارسات تعذيب ممنهجة وواسعة النطاق تشمل: الضرب المبرح، الصدمات الكهربائية، التعذيب بالماء، الاحتجاز فى أوضاع مرهقة لفترات طويلة، التجويع، والإهانات الجنسية، لافتة إلى أن الأطفال والفئات الضعيفة من الأسرى كانوا من بين الضحايا.

وأعربت اللجنة عن قلقها العميق من العنف المتصاعد ضد الأسرى، استخدام الاعتقال الإدارى بشكل واسع، ووسائل الإكراه الخاصة غير المعلنة خلال الاستجوابات، داعية إلى سن تشريع جنائى مستقل لمكافحة التعذيب يتوافق مع الاتفاقيات الدولية، ويمنع التذرع بأى ظروف استثنائية لتبرير الانتهاكات.

وأكدت اللجنة أن الاستمرار فى هذه الممارسات يفاقم معاناة الأسرى ويهدد حقوقهم الأساسية، محذرة من أن عدم التحقيق قد يؤدى إلى استمرار الانتهاكات على نطاق واسع.

ويتعرض الأسرى الفلسطينيون، وخصوصًا أسرى قطاع غزة، إلى انتهاكات يومية تشمل الضرب، الإهمال الطبى، الحرمان من الحقوق الأساسية، والاعتقال فى ظروف قاسية للغاية.

واستشهد ما لا يقل عن 100 أسير من غزة منذ السابع من أكتوبر معلومى الهوية نتيجة التعذيب والإهمال الطبى والظروف الاعتقالية القاسية، فيما يخشى أن مئات آخرين ما زالوا فى عداد المفقودين خلف أسوار الإخفاء القسرى.

ويتخذ الاحتلال من سياسة الإخفاء القسرى أداة ممنهجة للتغطية على جرائم القتل والإعدامات الميدانية التى نفذتها قواته بحقهم، خاصة أولئك الذين تتهمهم بالمشاركة فى عمليات المقاومة أو بعبور الحدود.

ووثقت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى تصاعدًا غير مسبوق فى حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين فى سجون ومعسكرات الاحتلال، خلال نوفمبر الماضي.

وشملت الانتهاكات التعذيب بالصعق الكهربائى، إطلاق الرصاص المطاطى، والحرمان من العلاج الطبى، خصوصًا للجرحى الذين يُنقلون إلى السجون المركزية، وفق تقرير صدر عن مؤسسات الأسرى.

وأكدت استمرار تفاقم الحالات المرضية وانتشار مرض الجرب (السكابيوس) فى عدة سجون، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة، فى وقت لم تتوافر فيه الرعاية الصحية للأسرى.

وكشفت الإفادات القانونية عن ظروف قاسية فى قسم «ركيفت» تحت الأرض بسجن الرملة، حيث تعرض المعتقلون للقهر منذ لحظة اعتقالهم وحتى الاحتجاز.

وسجل التقرير استمرار القمع الممنهج بحق الأسيرات والأطفال، واعتداءات جسدية ونفسية مختلفة، إلى جانب نقص المستلزمات الصحية وغياب الرعاية الطبية اللازمة.

وقد عبرت الأسيرات عن معاناتهن خلال التحقيقات الطويلة، وحرمانهن من الفوط الصحية والطبيب النسائى، ما انعكس سلبًا على صحتهن الجسدية والنفسية.

وبينما يستخدم الاحتلال فى معسكر جلعاد التابع لمعسكر عوفر، الصعق الكهربائى كأداة رئيسية للتنكيل، مع فرض النوم على «الأبراش» الحديدية الرقيقة، وتطبيق إجراءات «العدد» التى تجبر الأسرى على الركوع ورفع أيديهم لساعات طويلة. كما يعانون من التجويع المتواصل وأطعمة غير صالحة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية: حرب إسرائيل على الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة لن تحقق أمنًا واستقرارًا لأحد.

وطالبت أمريكا بالتدخل الفورى والحازم لإجبار إسرائيل على وقف حربها المفتوحة على الفلسطينيين.

وصادف أمس التاسع والعشرون من نوفمبر، اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ اليوم الذى تحييه شعوب العالم سنويا تذكيرًا بأنّ معاناة الفلسطينيين ليست حدثًا عابرًا. فى وقت تتواصل فيه حرب الإبادة على شعبنا، يعود هذا اليوم ليؤكد أنّ التضامن مع فلسطين ليس موقفًا رمزيًا، بل التزام سياسي وأخلاقي وإنساني بإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الفلسطينية الكاملة.

ودعت حركة المقاومة «حماس» إلى تصعيد الحراك العالمى ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة فى الحريّة والاستقلال.

وأشادت الحركة فى بيان لها بـ«الحراك الجماهيرى العالمى المتضامن مع شعبنا، ونثمّن كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيته العادلة، ودعت إلى توحيد الجهود وإسناد نضال شعبنا حتى إنهاء الاحتلال».

وأضافت: «يقف المجتمع الدولى فى اليوم العالمى للتضامن مع شعبنا أمام قرابة ثمانية عقود من احتلال فاشى استيطانى إحلالى مستمر، مُثقَلة بمجازر بشعة وجرائم مُمنهجة ارتكبه فى حق الشعب الفلسطيني».

وفيما تواصل حكومة الاحتلال الصهيونية جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض استمرارا لانتهاك وقف إطلاق النار... ودعت غزة عددا من الشهداء بينهم الشقيقان الطفلان فادى وجمعة تامر أبو عاصى اللذان ارتقيا جراء قصف مسيرة إسرائيلية قرب مدرسة الفارابى وسط بلدة بنى سهيلا شرق مدينة خان يونس تزامنا مع حملة عسكرية موسعة بالضفة المحتلة.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن الاحتلال الصهيونى المجرم كثَّف عمليات قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا خلال الليل، وواصل عمليات النسف، فى امتداد لعدوانه الذى لم يتوقف على قطاع غزة.

وأوضح أن تعمد الاحتلال المجرم قتل طفلين يؤكد من جديد أن حرب الإبادة مستمرة ضد أهالى قطاع غزة وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته.

ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التى اجتمعت فى شرم الشيخ إلى التحرك الجاد لوقف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتعهداته حسب الاتفاق.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الأمانة العامة السويسرية للهجرة عن وصول 13 طفلاً جريحاً إضافياً من قطاع غزة إلى سويسرا لتلقى العلاج.

وأوضحت «الأمانة العامة» فى بيان لها أن ثانى عملية إجلاء للأطفال المصابين من غزة إلى سويسرا قد اكتملت.

وقالت إن 13 طفلاً من القطاع و51 مرافقاً من عائلاتهم قد وصلوا إلى سويسرا، بعد أن سافروا من قطاع غزة إلى الأردن فى وقت سابق بالتعاون مع النرويج.

وأضافت أن الأطفال القادمين من القطاع الذى ما زال عرضة للهجمات الإسرائيلية، سيتم توزيعهم على 8 مقاطعات سويسرية، حيث سيتلقون العلاج، كما سيخضعون لإجراءات اللجوء.

وأشارت الهيئة، إلى أن سويسرا كانت أجلت مؤخرا فى إطار هذه العملية الإنسانية، 20 طفلاً جريحاً من غزة، إضافة إلى 78 مرافقاً من أسرهم. فيما ينتظر أكثر من 17 ألف مريض على قوائم الإجلاء الطبى ويصارعون المرض والمنخفض الجوى وفى ظروف كارثية بالقطاع وخاصة المستشفيات.

وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى بالقطاع أن المنخفض الجوى الذى شهده قطاع غزة الثلاثاء الماضى، تسبب فى تضرر نحو 22 ألف خيمة للنازحين، وترك أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية فى مواجهة البرد والأمطار.

وأكد أن خسائر المنخفض تقدر بنحو 3.5 مليون دولار، بعد أن أغرق المنخفض مساحات واسعة من المخيمات وحولها إلى مناطق غير صالحة للإيواء.

وأكد أن شبكات الصرف الصحى البدائية تضررت، والمدارس المستخدمة مراكز نزوح شهدت غرق الممرات وتعطل شبكات المياه المؤقتة.

وقال إن القطاع الغذائى «تكبد خسائر واسعة»، مع تلف كميات كبيرة من المواد الغذائية وفقدان مساعدات كانت معدة للتوزيع.

وأشار المكتب الإعلامى فى غزة إلى تعطل أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة، بالإضافة لفقدان أدوية ومستلزمات ضرورية بفعل صعوبة الحركة فى المناطق الغارقة.

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وإغلاق مقري لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يغلق مقر اتحاد لجان العمل الزراعي
  • الخارجية تعقب على إغلاق الاحتلال مقر اتحاد لجان العمل الزراعي
  • وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي بشأن الأمن المائي
  • الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
  • أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  •  مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني