الجديد برس:

أشار مصدر استخباري لـ”اسرائيل هيوم”، إلى وجود قلق جدي من “تعرض الجيش الإسرائيلي لعمليات تجسس مضادة عميقة، من قبل حماس قبل الحرب”.

كما أضاف المصدر، وهو ضابط في “أمان”، بحسب “إسرائيل هيوم”، أنه “على خلفية الاكتشافات الاستخبارية الأخيرة، كان لدى مقاتلي وحدة النخبة في حماس، معلومات عن المواقع الأكثر حساسية وسريةً في الجيش الإسرائيلي”.

وفي السياق، تحدث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” سابقاً، اللواء احتياط عاموس مالكا، في نهاية شهر يناير، في مقال على موقع “إسرائيل هيوم”، عن الفشل الاستخباري والعملياتي والقيادي في “إسرائيل” بعد هجوم 7 أكتوبر، مؤكداً أن المؤسسات الأمنية الإسرائيلية عانت أمام “عدم وجود صورة توثق الوضع”.

وأكد مالكا أنه “منذ صباح يوم السبت، 7 أكتوبر، ولمدة 48 ساعة تقريباً، عانت جميع المؤسسات الأمنية والحكومية من صعوباتٍ وظيفية، ومن عدم وجود صورة موثوقة للوضع، وعدم وجود سيطرة عملياتية، وفجوة رهيبة في حجم القوات”.

وبحسب ما تابع مالكا، فإنه على الرغم من مؤشرات واضحة لدى “إسرائيل”، على بناء القوة والمناورات، الذي تراكمه حركة حماس، لم يتم إعطاء أي وزن في تحديد التهديد الذي يجب الاستعداد له.

وأضاف: “أصبح من الواضح، أنه كانت هناك مواد استخبارية كافية، للتشكيك في صحة التقدير المتساهل، وعلامات واضحة لثقة بالنفس مبالغ فيها. المحذرون فشلوا في التحذير”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية

أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها، تمكنوا أمس الثلاثاء، من قنص أحد جنود الاحتلال، في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا من قبل قوات الاحتلال منذ أشهر.

وقالت القسام، إن مقاتليها أصابوا الجندي بصورة مباشرة، بعد قنصه في شارع بغداد، شرق حي الشجاعية.

وجاء إعلان القسام، بعد يوم واحد من اعتراض الاحتلال، بإصابة ضابط بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة مع المقاومة، شمال قطاع غزة.



وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن المصاب ضابط احتياط في كتيبة الهندسة، وتعرض لنيران قناص من المقاومة الفلسطينية، خلال معارك في المنطقة.

ولفتت إلى أن المصاب بجروح خطرة، جرى إبلاغ عائلته، وهو ضابط في كتيبة الهندسة 924 التابعة للواء هارئيل، أو اللواء العاشر، وقامت مروحية بإخلائه على الفور إلى أحد مستشفيات الاحتلال في الداخل.

وكانت آخر عمليات القنص التي كشفت عنها القسام، في الكمين الذي نفذ الشهر الماضي بلدة بيت حانون، وأطلق عليه كسر السيف.

وتمكنت القسام، في حينه من قنص 4 من جنود الاحتلال، أعلن عن  مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح خطيرة، في منطقة بيت حانون، بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.

مقالات مشابهة

  • القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة واضحة للحوثيين
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • تحقيق إسرائيلي: انهيار القيادة وفشل في الدفاع خلال هجوم 7 أكتوبر
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
  • المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسس إسرائيلية بينهم ضابط تركي سابق
  • بين المنازل... توغل إسرائيلي في ميس الجبل
  • في بلدة جنوبية.. الجيش يضبط جهاز تجسس إسرائيليّ