مستشار زيلينسكي يعرب عن قلقه من مقابلة بوتين الأخيرة مع كارلسون
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صرح مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، سيرغي ليششينكو، بأن المقابلة التي أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تؤثر على الرأي العام والسياسيين في الولايات المتحدة الذين يتخذون القرارات بشأن تخصيص المساعدات لأوكرانيا.
وحسب سبوتنيك، قال ليششينكو على الهواء على قناة "رادا" التلفزيونية: "لا ينبغي الاستهانة بهذه المقابلة.
ووفقًا له، إذا تشكل مثل هذا المزاج لدى الناخب الأمريكي، سيضطر السياسيون الأمريكيون إلى الإصغاء. ولذلك، فإن هذه المقابلة، خطيرة للغاية في أيدي "المروجين الماهرين".
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد مستشار رئيس مكتب زيلينسكي أن هذه المقابلة يمكن أن تساعد كارلسون على اجتياز ما يسمى بالاختيار، بحيث يمكن في المستقبل أن يطمح إلى دور نائب رئيس الولايات المتحدة في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال: "غالبا ما يتم استدعاء ترشيحه. ولذلك، إذا كان يساعد ترامب في خلق الرأي العام اللازم في أمريكا، فهذا هو الدور الأول الذي لعبه لاجتياز هذا الاختبار".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، إلى أن الدول الغربية بدأت تدرك استحالة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي بوتين كارلسون فلاديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
في تصعيد لافت على المستويين السياسي والميداني، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضغط الدولي من أجل تغيير النظام الحاكم في روسيا، قائلًا إن بقاء القيادة الحالية في موسكو يعني استمرار زعزعة الاستقرار في أوروبا، حتى بعد توقف القتال في أوكرانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مرئي بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع "اتفاقية هلسنكي"، وشدد على أن إنهاء الحرب "ممكن بالضغط على موسكو"، لكنه استدرك بالقول: "ما لم يسع العالم إلى تغيير النظام في روسيا، فإن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب".
أخبار متعلقة البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسوزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقةكييف تحت القصفتزامنت تصريحات زيلينسكي مع واحد من أعنف الهجمات الروسية التي طالت العاصمة الأوكرانية كييف، إذ أسفر قصف صاروخي وهجمات بالطائرات المسيرة عن مقتل 15 شخصًا، بينهم طفل عمره 6 سنوات، وإصابة 145 آخرين، من بينهم 14 طفلًا، وفق حصيلة رسمية.
وضرب أحد الصواريخ مبنى سكنيًا مكونًا من 9 طوابق في الأحياء الغربية من كييف، ما أدى إلى دمار كبير، ودعت بلدية المدينة إلى اعتبار الجمعة يوم حداد رسمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 15 شخصًا في هجمات روسية على كييف - وكالات
على الصعيد الميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
في المقابل، نفت أوكرانيا سقوط البلدة كاملة، وقالت إن المعارك لا تزال دائرة، خصوصًا في القسم الغربي منها.
ويؤكد المراقبون أن السيطرة على تشاسيف يار تمثل مكسبًا استراتيجيًا لروسيا، قد يمهد الطريق نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما معقلان مدنيان وعسكريان كبيران في دونيتسك.