الجري يقوي الجسم والدماغ.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اللياقة البدنية جيدة لأكثر من مجرد بناء العضلات أو الوقاية من أمراض القلب، وأظهرت الأبحاث أن الجري يغير صحة الدماغ ويحسن الوظيفة الإدراكية في أسبوع واحد فقط.
النشاط البدني المنتظم ليس مفيدًا فقط للحفاظ على حجم الخصر، بل هو أيضًا تمرين للدماغ، ومن الصعب تصديق ذلك، لأن هناك الكثير من النكات حول ذكاء الرياضيين ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن الركض مرة واحدة يوميًا يمكن أن يغير بشكل إيجابي الصحة المعرفية للشخص.
ولاحظ الباحثون الفئران المختبرية، وكان أسبوع واحد فقط من الجري المنتظم على جهاز المشي كافياً لرؤية اختلافات كبيرة، والفئران التي تمارس التمارين الرياضية بانتظام طورت عددًا أكبر بكثير من الخلايا العصبية الجديدة في أدمغتها، مما أدى إلى ذكريات أقوى.
ويقول الخبراء إن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن تكون بمثابة علامة حمراء للأشخاص الذين يتخلون عن هذه الرياضة، وفي بعض الأحيان ينتظرون حتى تظهر بعض الأرقام المخيفة على الميزان، ولكن إذا كانوا لا يهتمون حقًا بمظهر أجسادهم، فيجب عليهم القلق بشأن كيفية عمل أدمغتهم ومن الأمور ذات القيمة الخاصة حقيقة ملاحظة التغيرات الإيجابية في عدد الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ بعد أسبوع واحد فقط من بدء الركض الخلايا العصبية ضرورية لإجراء اتصالات بين مناطق مختلفة من الدماغ.
لاحظ أنه في عام 2012، وجد باحثون من جامعة كنتاكي أن الأشخاص الرياضيين لديهم أدمغة أكبر وذاكرة متطورة بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، ثبت أن النشاط البدني المنتظم يحفز تطوير الروابط بين مناطق مختلفة من الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجري اللياقة البدنية القلب العضلات بناء العضلات صحة الدماغ الوظيفة الإدراكية المشي التمارين الرياضية الخلايا العصبية
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ
قالت دراسة حديثة من معهد لوسون للأبحاث إن “أمبروكسول”، وهو عقار مستخدم لعلاج السعال منذ عقود، قد يساعد في الحماية من الخرف لدى المصابين بمرض باركنسون.
وأجريت الدراسة على 55 مشاركاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة من الخرف المرتبط بالباركنسون، حيث تلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو دواءً وهمياً، وفقاً لموقع “ساينس بلوغ”.
وأوضحت النتائج أن “أمبروكسول” كان آمناً وساهم بشكل إيجابي في استقرار الحالة الذهنية للمشاركين، مقارنة بتفاقم الأعراض لدى من تلقوا العلاج الوهمي.
ويُعتقد أنه يعزز إنزيم “GCase” الذي يساعد في التخلص من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ؛ ما يساعد على الحماية من تدهور الخلايا العصبية.
ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي ظهر بشكل لافت لدى من لديهم استعدادات وراثية للخرف؛ ما قد يؤدي إلى علاج وقائي فعال.
وداء باركينسون هو اضطراب حركي يصيب الجهاز العصبي ويتفاقم بمرور الوقت. والجهاز العصبي هو شبكة من الخلايا العصبية التي تتحكم في العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الحركة.
وتبدأ الأعراض ببطء و قد يكون أول الأعراض ظهورا رعاشا لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط أو أحيانا في القدم أو الفك. الرُّعاش شائع عند الإصابة بداء باركينسون. لكن قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وتباطؤًا في الحركة وصعوبة الاتزان ما يزيد من خطر السقوط.
في المراحل المبكرة من داء باركينسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب