قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إن إسرائيل لم تستطع تحقيق أي انتصار منذ 7 أكتوبر، حيث قاومتها جماعة قليلة العدد قليلة التسليح استطاعت خلال فترة قصيرة أن تمثل مقاومة الشعب الفلسطيني وتنتصر على دولة ادعت أنها سبّاقة في العمل الاستخباراتي وأنها تمتلك جيشا محترفا، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال هُزم بحكومته اليائسة، وأن إسرائيل خسرت نفسها وتطلق النار على نفسها كلما استمرت في قتل الفلسطينيين.

وتابع خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، عبر مداخلة مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل خسرت سمعتها أمام العالم، فمثلا هولندا وإيطاليا أعلنتا بشكل واضح إيقاف تصدير قطع الغيار للطائرات f16 الموجودة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يوضح أننا نتعامل مع دولة ليست لديها أي نوع من المسؤولية، حيث لم تدرك القوانين وأسس المجتمع الدولي.

وأوضح خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة أنه ليس هناك تهديدا لمصر، حيث إن مصر أقوى من إسرائيل، وتقدم كل ما تملك من السلام وتحافظ على أمنها القومي، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية العالم الإسلامي وقضية العالم العربي للجميع ومصر لن تتأخر في تقديم المساعدات ولن تتأخر في تقديم الدعم السياسي والمعنوي لهذا الشعب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اجتياح رفح الهجوم على رفح رفح رفح مصر عملية في رفح فتح معبر رفح قصف رفح محور فلادلفيا مدينة رفح معبر رفح معبر رفح الان معبر رفح اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة

في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية. 

واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.

إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح

أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.

وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.

وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.

طباعة شارك إسرائيل فرنسا كندا غزة

مقالات مشابهة

  • صمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص
  • النرويجي للاجئين : إسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
  • ترامب: لا أتوقع نتيجة لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
  • ماركا: الوداد الرياضي يدخل سباق التعاقد مع "كريستيانو رونالدو" استعدادا لكأس العالم للأندية
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • مدى قوة الضغوط الدولية على إسرائيل حول غزة واحتمال استجابة نتنياهو؟.. خبير يوضح لـCNN
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية اليوم.. الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة | أخبار التوك شو
  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • خبير أممي يحذر من تصعيد الهجمات على بورتسودان
  • خبير سياسي: إسرائيل تنفذ مخططها لتقسيم غزة بشكل نهائي ودائم