سكان كينيا ينعون فقدان نجم الماراثون كيبتوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أثارت الخسارة المدمرة لحامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون كلفن كيبتوم حزنا عميقا وإحباطا بين سكان نيروبي، الذين يطالبون بالمساءلة عن الإخفاقات النظامية التي ساهمت في وفاته المفاجئة.
بينما تنعي الأمة وفاة بطل محبوب ، تؤكد أصوات من العاصمة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة قضايا السلامة على الطرق ومكافحة الفساد.
أحد سكان نيروبي "كان من الممكن أن يكون أفضل عداء ماراثون في العالم كله مات بشكل رئيسي بسبب الفساد" ، لاحظ بريان موانجي .
وأشار موانجي إلى أوجه القصور في البنية التحتية للطرق، بما في ذلك عدم وجود علامات واضحة وحواجز حماية، كعوامل أدت إلى تفاقم خطورة الحادث.
"بالنسبة لكينيا بشكل عام، هذه خسارة كبيرة، لقد فقدنا بطلا"، تعديل ميرسي نيكيسا، مرددا مشاعر العديد من سكان نيروبي.
وشدد نيكيسا على الفراغ الذي خلفته وفاة كيبتوم، خاصة وأن الأمة تستعد لسباقات الماراثون القادمة هذا ذهب ذهب للتو ، حزنت.
وردد دامسكي كيسانيا مشاعر زملائه المقيمين ، معربا عن حزنه لفقدان رجل يتمتع بإمكانات لا حدود لها ومستقبل واعد ، ما يمكنني قوله هو أن الله سيربي أبطالا آخرين مثل Kiptum و Kipchoge ،" وسلطت كيسانيا الضوء على مرونة المجتمع الرياضي في كينيا في مواجهة الشدائد.
على الرغم من فقدان كيبتوم ، أعرب كيسانيا عن أمله في ظهور أبطال المستقبل الذين سيواصلون إرثه ويستمرون في إلهام الأجيال القادمة.
وقتل كلفن كيبتوم، حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون، الذي كان من المقرر أن يكون نجما في الجري لمسافات طويلة وكان من أبرز المنافسين على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هذا العام، مع مدربه في حادث سيارة في كينيا.
وقالت الشرطة إن سيارتهم هي الوحيدة التي تورطت في الحادث في وقت متأخر يوم الأحد وإن كيبتوم كان يقودها عندما انحرفت عن الطريق واصطدمت بحفرة قبل أن تصطدم بشجرة.
كان كيبتوم يبلغ من العمر 24 عاما وأحد أكثر الاحتمالات إثارة في الجري على الطرق منذ سنوات ، بعد أن حطم الرقم القياسي العالمي في ظهوره الثالث فقط في ماراثون النخبة.
تم التصديق على رقمه القياسي ، الذي تم تسجيله في ماراثون شيكاغو العام الماضي ، من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأسبوع الماضي فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقم القياسي العالمي كلفن كيبتوم نيروبي
إقرأ أيضاً:
التمارين ضرورة.. دراسة تكشف كيف تهدد أدوية إنقاص الوزن العضلات؟
حذرت دراسة علمية جديدة من أن الاستخدام المتزايد لحقن إنقاص الوزن قد ينعكس سلبا على صحة العضلات، ويؤدي إلى فقدان جزء كبير من الكتلة العضلية يعادل ما يتعرض له الجسم خلال عشر سنوات من التقدم في العمر. وتأتي هذه النتائج في وقت يتوسع فيه الإقبال عالميًا على هذه الحقن بوصفها أحد أسرع وسائل خفض الوزن.
وجاءت الدراسة، التي قادها فريق بحثي من جامعة فريزر فالي في كندا، بتكليف من شركة اللياقة البدنية "ليس ميلز" وبالتعاون مع منظمة UK Active غير الربحية، وشملت مراجعة موسعة للأبحاث المتاحة حول تأثير الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن على كتلة العضلات والعظام. ويعد هذا العمل واحدًا من أشمل المراجعات التي يتم إجراؤها حتى الآن في هذا المجال سريع النمو.
وبحسب الدراسة، فإن الاعتماد على هذه الحقن من دون ممارسة نشاط بدني مناسب، خصوصًا تمارين القوة، يعرض المستخدمين – وخاصة من هم في منتصف العمر وكبار السن – لخطر فقدان مستويات ملموسة من الكتلة العضلية. وأوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة جيليان هاتفيلد، أن البيانات تشير إلى أن بعض مستخدمي هذه الأدوية فقدوا ما يقارب 11 بالمئة من كتلة الجسم خلال فترة العلاج، حتى مع الالتزام بنشاط بدني أسبوعي يصل إلى 150 دقيقة ونظام غذائي منخفض السعرات.
وقالت هاتفيلد إن هذا المستوى من التراجع في الكتلة العضلية "يماثل التدهور الطبيعي الذي يحدث خلال عقد كامل من الشيخوخة"، وقد يشبه في تأثيراته ما يحدث بعد عمليات السمنة أو علاجات الأورام، مشيرة إلى أن دراسات أخرى كشفت أن ما بين 20 و50 بالمئة من الوزن المفقود عند استخدام هذه الأدوية يعود إلى انخفاض في كتلة الجسم النحيلة.
وتلفت الدراسة إلى أن فقدان الكتلة العضلية لا يقتصر على الجانب الجمالي أو الوزن فقط، بل يحمل مخاطر صحية مباشرة، أبرزها ضعف القوة الجسدية وزيادة احتمالات السقوط، وهي عوامل تشكل تهديدًا أكبر لكبار السن الذين يعانون أصلًا من تراجع طبيعي في كتلة العضلات مع العمر.
ويشدد الخبراء الذين شاركوا في إعداد التقرير على أن دمج تمارين المقاومة مع العلاج بدواء التخسيس ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لحماية صحة العضلات. ويوصي التقرير بممارسة تمارين القوة بين مرتين وثلاث مرات أسبوعيًا، إلى جانب النشاط الهوائي المعتدل أو العالي الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة.
وقال الدكتور ماثيو ويد من UK Active إن ملايين الأشخاص في بريطانيا يستخدمون أدوية التخسيس، لكن كثيرين منهم "لا يدركون أن تجاهل تدريب القوة قد يجعل فقدان الوزن مصحوبًا بفقدان صحي وخطير للكتلة العضلية".
من جانبه، أكد برايس هاستينغز، رئيس قسم الأبحاث في "ليس ميلز"، أن النشاط البدني المنتظم يساعد مستخدمي هذه الحقن على الحفاظ على كتلة الدهون المفقودة، ويقلل من مخاطر استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية والصحة العضلية على المدى الطويل.