بتر قدم مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر بعد استهدافه من قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سرايا - أصيب الزملاء الصحفيين مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في قصف من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة رفح خلال تغطيتهم الصحفية.
ووفقا للمعلومات الأولية فقد تم بتر قدم الزميل اسماعيل ابو عمر، فيما صنفت إصابة الزميل أحمد مطر في يده بالخطيرة.
وتم نقل الزملاء الصحفيين إلى المستشفى الأوروبي.
ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منذ بداية عدوانه على قطاع غزة الصحفيين، حيث أستشهد منذ السابع من أكتوبر الماضي 120 صحفيا.
إقرأ أيضاً : صحفي قطري: علاقتنا مع الأردن أكبر من نتيجة مباراة كرويةإقرأ أيضاً : إصابة 15 جنديا صهيونيًا بغزة .. منهم اثنان بحالة خطرةإقرأ أيضاً : وزيرة كندية: هجوم "إسرائيل" على رفح سيكون مدمراً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أحمد مدينة ابو إصابة أحمد الاحتلال غزة الأردن مدينة إصابة مباراة غزة الاحتلال أحمد ابو
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
قال مراسل عسكري إسرائيلي، إن صور آلاف المستوطنين الفارين من شواطئ تل أبيب، نحو الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار جراء صواريخ الحوثيين، أشبه بـ"رسالة انتصار" وليست فقط صورة نصر بل شيء مضاعف.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس "مطالبان باتخاذ قرار في المرحلة القادمة، فهل يصدران تعليمات لقائد سلاح الجو، تومار بار، بإطلاق عشرين أو ثلاثين طائرة مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات ومراقبة جوية تابعة لسلاح الجو، وإقلاعها في طريقها إلى اليمن، أم سيفضلان غض الطرف، والامتناع عن ذلك، لأن إطلاق الصاروخ الباليستي نحو مطار بن غوريون لا يقل خطورة عن سابقاتها من الحوادث".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "صورة الإسرائيليين الفارين من صاروخ الحوثيين تضاف لصورة دولة الاحتلال المتردية في العالم، وما لحق بها من أضرار متراكمة في قطاع السياحة، وقد وجدت الدولة نفسها وحيدة في الأيام الأخيرة، تواجه الحوثيين دون الأمريكيين، دون أي دعم، حتى ترامب أدرك أنه لم يخرج من حرب اليمن بسلام، ففضل الانسحاب في الوقت المناسب، وبأسلوب أنيق، فيما تركت دولة الاحتلال لوحدها تواجه المتاعب".
وأشار أن "الحوثيين امتداد لإيران، تعينهم، وتشغلهم، وتدربهم، وتوجههم، لكن النخبة السياسية الإسرائيلية تصرفت منذ زمن طويل بطريقة تفضل فيها شن حروب استنزاف بالوكالة على رأس الأفعى، الآن، على القيادة السياسية أن تقرر: إما الاعتراف بخسارتها الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طياريها مجددا على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود للقصف، وإلحاق أضرار بالغة بالحوثيين".