مباحثات تجمع رئيس مجلس المستشارين بالأمين العام لمجلس الشورى البحريني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تم التأكيد خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مع كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى البحريني، على أهمية التعاون البرلماني في تعزيز علاقات البلدين.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن هذه المباحثات شكلت فرصة للتنويه بعمق العلاقات القوية التي تجمع بين المملكة المغربية ومملكة البحرين والتي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبهذه المناسبة، أكد ميارة على ضرورة الرفع من وتيرة تبادل الخبرات والممارسات البرلمانية الفضلى بين الجانبين في كل مجالات العمل البرلماني.
كما أبرز الأدوار الرئيسية التي تؤديها الأمانات العامة للمؤسسات التشريعية لدعم البرلمانيين وتمكينهم من أداء مهامهم، وتطوير الإدارة البرلمانية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تؤثر على العمل التشريعي.
من جهتها، أشادت الأمين العام لمجلس الشورى البحريني، بعمق الروابط الأخوية بين المملكة المغربية ومملكة البحرين “القائمة على الأخوة والاحترام والتعاون”.
وأعربت السيدة العباسي عن الرغبة المشتركة في الارتقاء بالتعاون بين المؤسستين التشريعيتين وجعلهما في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك “في ظل التحديات الحالية”، وكذا “تكثيف التنسيق والتشاور بين برلماني البلدين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية”.
وشددت السيدة العباسي على أن “تبادل الخبرات والتجارب بين الأمانات العامة أضحى أمرا ملح ا في ظل تطور الممارسات البرلمانية وما يتطلبه ذلك من تطوير لمنظومة العمل الإداري بشكل مستمر”.
وقد تم على هامش هذا اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون البرلماني بين الأمانة العامة لمجلس المستشارين ونظيرتها لمجلس الشورى بمملكة البحرين، تهدف، بالأساس، إلى وضع أساس عام للتعاون الدبلوماسي البرلماني وتكوين لجان الصداقة وعقد المؤتمرات، ومتابعة علاقات المجلسين مع المنظمات البرلمانية الدولية والتنسيق بينهما.
وتتيح المذكرة التي وقعها الأمين العام لمجلس المستشارين، الأسد الزروالي، ونظيرته البحرينية، كريمة محمد العباسي، الاستفادة من الخبرات وتطوير الأداء البرلماني في كلا المجلسين, وتبادل المعلومات حول الإدارة الإلكترونية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمجلس الشورى العام لمجلس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.