أردوغان في الإمارات.. مباحثات مع بن زايد حول غزة والعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية، على رأسها الحرب في غزة.
جاء ذلك في جولة خارجية بدأها أردوغان، الثلاثاء، بالإمارات، ثم سيزور مصر، بعد أيام.
ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية هاكان فيدا ن، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار جولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات.
وذكر بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن أردوغان ناقش مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والعالمية، والحرب الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
قبلها الإمارات.. أردوغان يزور مصر للمرة الأولى منذ 12 عاماً
وأكد أردوغان رفضه الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح مثلها مثل غزة بكاملها، مشددا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن خطوات لوقف إسرائيل في أقرب وقت.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما.
50 مليار دولاروبعد لقائه مع الرئيس الإماراتي، اجتمع أردوغان مع ممثلي شركات الاستثمار العالمية والشركات المملوكة لأسر أميرية في دبي.
وخلال اللقاء، قال الرئيس التركي إن حجم التجارة بين بلاده والإمارات تجاوز مستوى 20 مليار دولار، مشيرا أن الهدف هو تجاوز 50 مليار دولار.
وذكر أن نحو 600 شركة برأسمال إماراتي تعمل في تركيا حاليا، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز مستوى 20 مليار دولار داعيا الشركات الإماراتية للاستثمار في تركيا، لافتا أن الهدف في الفترة المقبلة هو تجاوز مستوى 50 مليار دولار في التبادل التجاري.
اقرأ أيضاً
بلومبرج: أردوغان يزور مصر منتصف فبراير المقبل.. ويناقش هذه القضايا مع السيسي
لقاء الدبيبةوعلى هامش الزيارة, التقى أردوغان مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، خلال القمة العالمية للحكومات التي يحضرها عدد من رؤساء الحكومات حول العالم.
وبحسب بيان لدائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، أكد أردوعان، خلال اللقاء، أن أنقرة تعطي أولوية لوحدة وسلامة ليبيا، وأنها مستعدة لدعم الحوار من دون المساس بشرعية حكومة الوحدة الوطنية.
وذكر البيان، أن أردوغان أشار إلى أن تركيا تعطي الأولوية لوحدة وسلامة ليبيا ومستعدة لدعم عملية الحوار في ليبيا من دون المساس بشرعية حكومة الوحدة الوطنية.
ولفت أردوغان إلى أن تركيا ستواصل جهودها من أجل التوصل إلى حل مستدام ودائم في ليبيا، وستواصل مساهماتها في ضمان الهدوء في المنطقة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الإماراتية التركية رجب طيب أردوغان محمد بن زايد ملیار دولار بن زاید
إقرأ أيضاً:
تجاوز حاجز 4.000 دولار للأوقية.. الذهب يتلألأ عالميا للأسبوع الثامن على التوالي
سجلت أسعار الذهب أداء لافتا خلال الأسبوع المنقضي، إذ واصل المعدن النفيس مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي، متجاوزا مجددا حاجز 4، 000 دولار للأوقية، وسط تصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وازدياد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية.
وأنهى الذهب تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 3.38%، مسجلا 4، 018.30 دولار للأوقية، وفقا لبيانات منصة ماركت ووتش.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، واصل الذهب مساره الصاعد محققا مكاسب قوية بلغت 20.92%، قبل أن يعزز أداءه بشكل أكبر بارتفاع نسبته 26.60% خلال ستة أشهر.
وقفزت مكاسب المعدن النفيس إلى 52.82% خلال العام الجاري، في أداء استثنائي يعكس تزايد ثقة المستثمرين به وتنامي الإقبال عليه كأحد أهم الملاذات الآمنة والأصول التحوطية في ظل التوترات الجيوسياسية وارتفاع مستويات الضبابية الاقتصادية العالمية.
وجاءت المكاسب الأخيرة مدفوعة بتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد عبر منصة تروث سوشيال أنه لا يرى سببا للاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستفرض زيادة "هائلة" في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
وتعززت المخاوف في الأسواق مع إعلان جديد من الرئيس الأمريكي مساء أمس الجمعة، أكد فيه أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات إضافية بنسبة 100% على جميع الواردات الصينية اعتبارا من 1 نوفمبر 2025، ردًا على ما وصفه بـ الموقف العدواني بشكل استثنائي من الصين تجاه التجارة.
وقال ترامب إن الصين وجهت رسالة عدائية للغاية إلى العالم تتضمن نيتها فرض ضوابط تصدير واسعة النطاق على تقريبا كل منتج تصنعه، مما سيؤثر على جميع الدول دون استثناء.
وتلقى الذهب دعما إضافيا مع مواصلة البنوك المركزية حول العالم تعزيز احتياطاتها من المعدن النفيس بوتيرة ملحوظة، كما شهدت الأسواق تدفقات قوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ما يعكس ثقة المستثمرين في استمرار الاتجاه الصعودي.
وإلى جانب ذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة جاذبية الذهب باعتباره أصلا لا يدر عائدا ثابتا، في حين أدى تراجع الدولار الأمريكي تحت ضغط التوترات الاقتصادية إلى جعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر تنافسية لحائزي العملات الأخرى، ما زاد من مكاسبه.
وامتد الزخم الصعودي إلى الفضة، حيث ارتفعت بنسبة 2.2% إلى 50.21 دولار للأوقية، بعد أن لامست مستوى قياسيا عند 51.22 دولار في جلسة سابقة.
وحققت الفضة مكاسب قوية بلغت نحو 70% منذ بداية العام، مدفوعة بالمخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري على المعدن.
وفي ظل استمرار التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين، يترقب المستثمرون تفاصيل إضافية بشأن التعريفات والضوابط المرتقبة مطلع نوفمبر، والتي قد تدفع الأسواق إلى موجات جديدة من التقلب.
كما يتوقع محللون أن يبقى الذهب في موقع قوة، خاصة مع تراجع الأسهم واحتمالات خفض الفائدة الأمريكية، ما يمنح المعدن النفيس أفضلية ملحوظة كملاذ آمن.
وبينما تظل حالة عدم اليقين مرتفعة، يؤكد الأداء التاريخي للذهب خلال الأشهر الماضية أن المستثمرين يعيدون بناء مراكزهم التحوطية تحسبا لأي تطورات سياسية أو اقتصادية مفاجئة، ما يعزز التوقعات باستمرار الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.