هكذا رد بري على الوفد الفرنسي بشأن حزب الله.. تفاصيل الورقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع "إسرائيل" والتوصل لتسوية بشأن الحدود، بحسب وكالة "رويترز".
وتهدف الخطة إلى توقف حزب الله عن قصف الأهداف الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
صحيفة "الأخبار" اللبنانية كشفت تفاصيل الورقة الفرنسية التي جاءت في صفحتين باللغة الانجليزية، تحت عنوان "ترتيبات أمنية بين لبنان وإسرائيل".
وتشير في الجزء الأول إلى تفاهم نيسان 1996، وتقترح "آلية لمجموعة من الخطوات الهادفة إلى خفض حدة التصعيد ضمن مسار تدريجي يسير على مراحل مع بدء التهدئة في غزة. على أن تلتزم الأطراف بهدف اتخاذ قرار جدّي لوقف إطلاق النار، عندما تكون الظروف مناسبة، بهدف ضمان التنفيذ الفعَّال لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، الذي يظل الأساس لاستقرار الوضع على الحدود".
وتقترح الورقة "تشكيل مجموعة مراقبة تتألف من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل لمراقبة تنفيذ الترتيبات الأمنية التي سيجري الاتفاق عليها، والتعامل مع الشكاوى التي يمكن أن تقدّمها الأطراف".
ويجري التنفيذ، وفق الورقة، على ثلاث مراحل من التنفيذ، الأولى: لا سقف زمنياً لها وتتصل بوقف العمليات العسكرية على جانبَي الحدود، مع شروحات مفصّلة حول دور خاص لقوات "اليونيفل" وفق قواعد القرار 1701. أما المرحلة الثانية، فمدتها ثلاثة أيام، وتهدف إلى "تفكيك مواقع حزب الله وانسحاب المقاتلين والمنظومات الصاروخية والقتالية ضمن مدى 10 كيلومترات شمال الخط الأزرق" (...) وتعمد "إسرائيل" في المقابل إلى وقف كل أنواع الطلعات الجوية فوق لبنان". وهذه المرحلة "تواكبها عملية انتشار لـ15 ألف جندي من الجيش اللبناني في كل منطقة جنوب نهر الليطاني، ويجري تنسيق العمل بعد استئناف الاجتماعات الثلاثية في الناقورة".
أما في المرحلة الثالثة، فيفترض أن "تُنجز خلال عشرة أيام"، وتقضي بإطلاق مفاوضات هدفها "ترسيم متدرّج للحدود البرية وفق القرار 1701 والمشاركة في مفاوضات حول خريطة طريق لضمان إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي ظهور مسلح أو مواقع عسكرية أو مواد قتالية باستثناء تلك التابعة للحكومة اللبنانية وقوات اليونيفل". كما تشير إلى "توفير دعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وكذلك توفير دعم اقتصادي لمنطقة الجنوب اللبناني".
رد بري
وتكشف الصحيفة اللبنانية مضمون الرد الذي تلقاه الوفد الفرنسي من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفق الصحيفة فقد ناقش بري الورقة بنداً بنداً، وقال رأيه في كل نقطة. وأهم ما ركّز عليه هو أنه "في ظل عدم الحديث عن قرار دولي جديد، وبما أن القرار 1701 يمثل الإطار الناظم لكل ما يجري على الحدود، وبما أن لبنان يجد في القرار مصلحته الوطنية، ويريد التقيّد به، فإن الأفضل، هو عدم وضع اقتراحات لتفاهمات جانبية أو اتفاقات بديلة، وإنه يمكن العمل على تنفيذ هذا القرار".
وتوجّه بري إلى الوفد الفرنسي قائلاً: "اذهبوا وأقنعوا إسرائيل بتنفيذ القرار الدولي، والانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها، والتوقف عن كل الخروقات البرية والبحرية والجوية، وعندها ستجدون لبنان أكثر التزاماً بما يتوجب عليه وفق القرار".
ورفض بري مقترح الترتيبات الأمنية. وقال إنه "لا وجود لشيء اسمه ترتيبات أمنية بين لبنان و"إسرائيل"، وأن لبنان يرى في الورقة نفسها خرقاً للقرار 1701". كما أنه "لا يمكن للبنان القبول بلجنة تضم إسرائيل لمراقبة تنفيذ الترتيبات الأمنية".
وسأل بري الوفد الفرنسي: "أين هو دور اليونيفل ولماذا لا تتولى هي المراقبة؟".
وفي ما يتعلق بالمنشآت العسكرية التي يجب إزالتها، كان الجواب أنه "لا توجد في الجنوب قواعد عسكرية ظاهرة لتُطلب إزالتها".
أما بالنسبة إلى انتشار قوات الجيش اللبناني، فلفت بري إلى أن "جنود الجيش يدخلون إلى الجنوب كما إلى أي منطقة في لبنان والجيش يضع يده على أي سلاح ظاهر أو متفلّت من دون تدخل أحد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا حزب الله اللبنانية غزة لبنان فرنسا غزة حزب الله نبيه بري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوفد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الردّ اللبناني حُسم.. والكرة في ملعب واشنطن
ما بين التصريحات الإيجابية للمبعوث الأميركي توماس براك، ورد الفعل اللبناني الموحّد، يمكن القول إن المسار التفاوضي دخل فعلياً مرحلة الاختبار، من دون أن يلغي ذلك احتمالات التصعيد أو الالتفاف على جوهر المبادرة. فالمبعوث الأميركي، عبّر عن امتنانه للرد اللبناني الذي وصفه بـ"الُمرضي"، مشيراً إلى نية بالعمل المشترك مستقبلاً، مع تلميح إلى العودة إلى بيروت قبل نهاية تموز حاملاً معه الرد الأميركي على ما قدّمه لبنان.
غير أن السياق الذي يجري فيه هذا التفاعل لا يخلو من عناصر القلق والتوجّس، خصوصاً أن تجربة التفاوض مع الأميركيين ليست جديدة على اللبنانيين، ولا تُمحى من الذاكرة بسهولة محاولات سابقة تمّ فيها استخدام الحوار كغطاء لتثبيت وقائع ميدانية أو سياسية لا تعكس نوايا تسوية حقيقية. وبالتالي فإنّ إشارات التفهّم الأميركية المتقدّمة لا تحجب إمكان أن تكون جزءاً من إدارة تفاوضية مرنة بالشكل، وحادّة في المضمون.
مصادر مطّلعة ترى أن الورقة اللبنانية التي سُلّمت إلى الجانب الأميركي حملت الحد الأقصى من المرونة الممكنة ضمن حدود السيادة والمصلحة الوطنية. وهي، وإن لم تذهب إلى موقع الرفض الكامل، إلا أنها لم تُبْنَ على قاعدة التسليم، بل على محاولة صياغة تسوية تحفظ الحد الأدنى من الكرامة السياسية للدولة، وتُبقي هامش المناورة مفتوحاً أمام المقاومة. من هنا، فإن الحديث عن تسليم أو خضوع، وفق المصادر، لا يجد له سنداً فعلياً في مضمون الردّ اللبناني.
على الضفّة الاخرى، يظهر أن الموقف المقابل، وتحديداً الإسرائيلي، لم يصدر عنه حتى الآن ما يشير بوضوح إلى تبدّل جوهري في المقاربة. ذلك أن إسرائيل، كما جرت العادة، لا تتعاطى مع المسارات التفاوضية بوصفها بديلاً عن الميدان، بل تسعى دائماً إلى استخدام الضغط العسكري، المباشر أو غير المباشر، كأداة لتحسين الشروط. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، وفق المصادر، هو ما إذا كانت إسرائيل ستعمد، بالتزامن مع هذه المرحلة، إلى توسيع نطاق عملياتها النارية، كجزء من محاولة فرض وقائع قبل تثبيت أي اتفاق.
من جهة أخرى، تؤكد مصادر دبلوماسية أن التواصل بين بيروت والمبعوث الأميركي سبق الزيارة الرسمية، وأن الأرضية السياسية قد أُعدّت مسبقاً، سواء من خلال زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان أو عبر قنوات خلفية. وقد تبلورت نتيجة هذه الجهود في ردّ لبناني موحّد ومفصّل، انطلق من منطق الفرصة لا منطق التنازل، وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بواجباتها، ما يعكس وجود إرادة لبنانية جدية في فتح باب التهدئة إذا توافرت ظروفها.
رغم ذلك، يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى صدقية الاندفاعة الأميركية، سيما أن حملات التهويل السابقة، والتي نُسبت إلى مصادر أميركية، تبيّن أن جزءاً كبيراً منها كان مصدره محلياً، من داخل المشهد اللبناني نفسه. الأمر الذي يطرح، بحسب المصادر، فرضية أن بعض القوى في الداخل كانت تحاول الاستثمار في التهويل لتحقيق أهداف سياسية داخلية، إما بدفع "الحزب" إلى التراجع، أو بتثبيت معادلة داخلية تضع المقاومة في موقع دفاعي.
وفي السياق ذاته، تُشير الأوساط إلى أن موقف المقاومة بلغ بدوره الحد الأقصى الممكن في ظل ظروف الاحتلال والاعتداءات المتكررة. فالحزب لم يتراجع، ولم يقدم تنازلات جوهرية، ويدرك أن بعض ما يُطرح قد يكون محاولة التفافية لتعديل قواعد الاشتباك القائمة. لذلك، فإن حذره إزاء ما يوصف بأنه تفهّم أميركي يبدو طبيعياً، خصوصاً أن التجربة مع واشنطن مليئة بالمفاجآت والمناورات.
ما بدا لافتاً أيضاً، أن الفريق المُعادي لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني أظهر انزعاجاً بالغاً من تصريحات باراك، لا سيما أنه لم يتبنَّ سردية الضغط والمهل والعقوبات، بل تحدث بلغة تمايزت عن التهويل السائد. وقد قرأت هذه الأوساط في كلامه رسالة عكسية، باعتبار أن ما قيل يضعف موقعها السياسي ويظهرها وكأنها كانت تبالغ في الرهانات والتوقعات.
انطلاقاً من كل ما سبق، ترى مصادر سياسية أن التصعيد، إن حصل، فلن يكون نتيجة الرد اللبناني، بل نتيجة قرار مسبق بالتصعيد وارتباطات خارجية لم تتخلّ بعد عن خيار استخدام الضغط العسكري لتحقيق أهداف سياسية. أما إذا أُريد فعلاً السير نحو التهدئة، فإن ما قدّمه لبنان يُشكّل فرصة مقبولة، ويُمهّد الى إمكان الدخول في مرحلة تفاوض جديدة عنوانها تثبيت الاستقرار، لا فرض المعادلات بالقوة.
وتضيف المصادر بأنّ لبنان حافظ على تموضعه السياسي ولم يُقدِم على أي تنازل في رده على الطرح الأميركي، إلا أن ذلك لا يعني أن احتمالات التصعيد قد تلاشت كلياً، أو أن فرضية المواجهة خرجت من الحسابات. فبعض التقديرات ترى أن واشنطن، رغم خطابها المائل إلى التهدئة، قد تركت عمداً هامش المناورة مفتوحاً أمام إسرائيل، بما يسمح لها بالتعامل مع الورقة اللبنانية وفق أولوياتها الخاصة. وفي هذا الإطار، لا يُستبعد، بحسب ما تكشفه المصادر، أن يكون الموقف الأميركي أقرب إلى تخلٍ محسوب عن إدارة المسار، بحيث يُترَك للطرفين الأساسيين، لبنان وإسرائيل، مهمة ضبط الإيقاع والمبادرة، بما يحوّل المسؤولية إلى ملعب المواجهة المباشرة.
بالتالي، فإن التقييم النهائي لمسار المرحلة الحالية يحتاج إلى وقت إضافي، على الأقل أسبوع، لتبيان ما إذا كانت إسرائيل تنوي تلقف المبادرة، أم تسعى إلى تفجيرها، وعندها، لا يبقى السؤال عن الرد اللبناني، بل عن القرار الإسرائيلي الفعلي، وعن حجم التفويض الأميركي الممنوح له في إدارة المرحلة المقبلة. الكرة، مرة جديدة، ليست في بيروت، بل في واشنطن وتل أبيب.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة رويترز: وزير الخارجية الباكستاني أخبر روبيو أن الكرة في ملعب الهند لتهدئة الوضع Lebanon 24 رويترز: وزير الخارجية الباكستاني أخبر روبيو أن الكرة في ملعب الهند لتهدئة الوضع 08/07/2025 10:01:42 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون Lebanon 24 بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون 08/07/2025 10:01:42 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّض طفليها لهجوم داخل ملعب لكرة القدم... فنانة شهيرة أمام التحقيق Lebanon 24 بعد تعرّض طفليها لهجوم داخل ملعب لكرة القدم... فنانة شهيرة أمام التحقيق 08/07/2025 10:01:42 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 انفصال نجمة عن شريكها لاعب الكرة وسط توترات عائلية Lebanon 24 انفصال نجمة عن شريكها لاعب الكرة وسط توترات عائلية 08/07/2025 10:01:42 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الضيافة اللّبنانية مهدّدة... Lebanon 24 الضيافة اللّبنانية مهدّدة... 02:30 | 2025-07-08 08/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نصر مجاني لـ"الحزب" Lebanon 24 نصر مجاني لـ"الحزب" 02:45 | 2025-07-08 08/07/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دورية لليونيفيل في وادي السلطانية دون مواكبة الجيش Lebanon 24 دورية لليونيفيل في وادي السلطانية دون مواكبة الجيش 02:28 | 2025-07-08 08/07/2025 02:28:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الامتحانات الرسمية اللبنانية في قطر والكونغو ايضا Lebanon 24 الامتحانات الرسمية اللبنانية في قطر والكونغو ايضا 02:15 | 2025-07-08 08/07/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع في سعر صفيحة البنزين صباح اليوم.. ماذا عن المازوت والغاز؟ Lebanon 24 تراجع في سعر صفيحة البنزين صباح اليوم.. ماذا عن المازوت والغاز؟ 02:03 | 2025-07-08 08/07/2025 02:03:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذا ما سيطلبه نتنياهو بشأن لبنان.. إقرأوا الخبر! Lebanon 24 هذا ما سيطلبه نتنياهو بشأن لبنان.. إقرأوا الخبر! 13:20 | 2025-07-07 07/07/2025 01:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. نائب يعلن التحاق ابنه بالجيش Lebanon 24 بالصور.. نائب يعلن التحاق ابنه بالجيش 06:16 | 2025-07-07 07/07/2025 06:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 تجنيد عملاء بطريقة جديدة؟ Lebanon 24 تجنيد عملاء بطريقة جديدة؟ 13:45 | 2025-07-07 07/07/2025 01:45:16 Lebanon 24 Lebanon 24 هل باتت الحرب حتمية؟ Lebanon 24 هل باتت الحرب حتمية؟ 11:01 | 2025-07-07 07/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حلّوا عنّا"... طرابلس تحسم موقفها بشأن الانضمام إلى سوريا! Lebanon 24 "حلّوا عنّا"... طرابلس تحسم موقفها بشأن الانضمام إلى سوريا! 09:30 | 2025-07-07 07/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-07-08 الضيافة اللّبنانية مهدّدة... 02:45 | 2025-07-08 نصر مجاني لـ"الحزب" 02:28 | 2025-07-08 دورية لليونيفيل في وادي السلطانية دون مواكبة الجيش 02:15 | 2025-07-08 الامتحانات الرسمية اللبنانية في قطر والكونغو ايضا 02:03 | 2025-07-08 تراجع في سعر صفيحة البنزين صباح اليوم.. ماذا عن المازوت والغاز؟ 02:00 | 2025-07-08 اعتصام لموظفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي فيديو "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب Lebanon 24 "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب 02:11 | 2025-07-08 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 ثوران جديد لبركان "لاكي لاكي" في إندونيسيا... رماد في السماء وإجلاء آلاف السكان (فيديو) Lebanon 24 ثوران جديد لبركان "لاكي لاكي" في إندونيسيا... رماد في السماء وإجلاء آلاف السكان (فيديو) 01:08 | 2025-07-08 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "كيفك ع فراقي".. مفاجأة فضل شاكر لصيف 2025 Lebanon 24 "كيفك ع فراقي".. مفاجأة فضل شاكر لصيف 2025 00:50 | 2025-07-08 08/07/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24