إحنا مش عايزين نتغير.. مجدي الجلاد: السعودية ليست برميل نفط.. أشقاؤنا تقدموا ولديهم جذور وثقافة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- مصراوي:
انتقد الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، موجات الهجوم على العلاقات المصرية السعودية.
وقال الجلاد خلال برنامجه "لازم نفهم"، على صفحته الرسمية في "فيسبوك": البعض هاجم تكريم الفنانة المصرية الكبيرة نجاة الصغيرة في السعودية قائلا: "هما يكرموها ليه؟" وكأن السعودية أصبحت "هما واحنا"، بينما ملايين المصريين يعملون في السعودية ويتعلمون بها، وفي المقابل نجد نصف مليون مواطن سعودي يعيشون في مصر.
وهاجم الجلاد، الذين انتقدوا الإعلامي عمرو أديب لحصوله على الجنسية السعودية وكأنه خائن، مؤكدا أن مصر والسعودية شعب واحد ودم واحد، ودورنا كإعلاميين أن نقرب بين الأشقاء لا نباعد بينهم، لافتا إلى أن الفنان الكبير محمد هنيدي عندما حصل على الجنسية السعودية فإنه لم يرتكب جريمة.
وأضاف "الجلاد" : أنا شخصيا معي الجنسية السعودية لأني مؤمن أن الجنسية ليست بجواز السفر وإنما بإيمانك الداخلي أن هذا وطنك مثلما أن هذا أيضا وطنك".
واستطرد: عشت بين السعوديين عشرة أعوام وأحبهم كأنهم أهلي، ولماذا لا أحبهم، ولماذا لا أحب السعودية وهي دولة كبيرة لها تاريخ وتراث وإبداع ومثقفين ورموز ومفكرين كبار، متسائلا؛ متى سنتخلى عن الفكرة التقليدية التي اعتنقناها حول أن الخليج آبار بترول ودولارات؟!.
وواصل الجلاد: "لو حبيت أعد لك عدد الروائيين والمفكرين والأدباء السعوديين وأنا أعرفهم جيدا، سأحتاج ساعات، والسعودية ليست بئر بترول أو حفنة دولارات، وإنما هي أكبر من ذلك بكثير، وهي الدولة الأكثر استثمارا في مصر، وبيننا علاقات مصاهرة.
وتابع : مهما حدث من اختلافات في وجهات النظر بين مصر والمملكة، فإن الأيام تثبت أننا أمام دولتين كبيرتين لا يحدث بينهما قطيعة وسرعان ما تتحسن العلاقات مرة أخرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجدي الجلاد السعودية العلاقات المصرية السعودية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".