الصحة تحدد الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الصحة تحدد الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح هامة لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بالإجهاد الحراري، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس في .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة تحدد الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح هامة لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بالإجهاد الحراري، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس في الصيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة استعدت للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة.
وأكد «عبدالغفار» أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وجه برفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الوزارة، واتخاذ كافة الإجراءات لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس، موضحا أن أعراض ضربات الشمس والإجهاد الحراري تظهر في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم، واحمرار الوجه مع جفاف الجلد والتهاب العين، وحدوث إجهاد عام، يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، ثم الشعور بدوار مع قيء وهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض، والتنفس بشكل غير طبيعي.
وحذر الدكتور حسام عبدالغفار، من أن أعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.
ونصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.
كما نصح المتحدث الرسمي بتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، يجب تجنب التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم، والذي يؤدي إلى الدوار والجفاف.
وأضاف «عبدالغفار» أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في الظل بمكان جيد التهوية، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيراً إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.
ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عام- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة والسکان بضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
صراحة نيوز-أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، متقدماً عليه فقط عام 2024 الذي سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتُعدّ هذه البيانات الأحدث التي تصدرها الخدمة عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) الذي اختُتم الشهر الماضي دون اتفاق فعلي بين الحكومات على إجراءات جديدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، في ظل توتر جيوسياسي واضح، وتراجع الولايات المتحدة عن جهودها، ومحاولات بعض الدول إضعاف سياسات خفض انبعاثات الكربون.
وأشارت الخدمة في نشرتها الشهرية إلى أن هذا العام من المرجّح أن يستكمل أول فترة تمتد لثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت بدء استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
وأضافت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة، أن “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً نظرياً، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لظاهرة تغيّر المناخ”.
واستمرّت الظواهر الجوية المتطرفة في ضرب مناطق متفرقة من العالم هذا العام؛ إذ تسبّب إعصار كالمايجي في وفاة أكثر من 200 شخص في الفلبين الشهر الماضي، فيما واجهت إسبانيا أسوأ حرائق غابات تشهدها منذ ثلاثة عقود؛ نتيجة الأحوال الجوية التي يؤكد العلماء أن تغيّر المناخ جعل حدوثها أكثر احتمالاً.
وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، محطّماً أرقاماً قياسية سابقة.
ورغم أن الأنماط المناخية الطبيعية تتسبب بتقلب درجات الحرارة بين عام وآخر، يؤكد العلماء وجود اتجاه واضح نحو ارتفاع مستمر في حرارة الأرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت سابق من العام إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية.