فوائد السلطة للجسم.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تُعدّ السلطة من الأطباق الصحية والمغذية التي تعتبر أحد الأساسيات في نظام غذائنا اليومي. فهي تحتوي على مجموعة واسعة من الخضروات والفواكه، وتشتهر بفوائدها العديدة لصحة الجسم والعقل. في هذا المقال، سوف نناقش بعض تلك الفوائد المهمة.
1. تعزيز صحة القلب: تحتوي السلطة على مكونات فعالة في الوقاية من الأمراض القلبية.
2. تحسين صحة الجهاز الهضمي: تناول السلطة يعزز عملية الهضم ويساعد على منع الإمساك. فالخضروات الغنية بالألياف مثل الخس والجزر تعمل على تحسين حركة الأمعاء وتسهم في تنظيم الجهاز الهضمي. كما أن بعض أنواع الخضروات مثل البروكلي والكرنب الأخضر يحتويان على مركبات تساعد في الهضم وتقليل الالتهابات المعوية.
3. تعزيز صحة البشرة: تحتوي السلطة على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة البشرة. فالفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C (مثل البرتقال والفراولة والفلفل الأحمر) تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، الذي يحسن مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد. كما يحتوي السبانخ والبقدونس على فيتامين A الذي يحافظ على صحة الجلد ويقوي نسيجه.
4. دعم نظام المناعة: تحتوي السلطة على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم جهاز المناعة وتساعد الجسم في مكافحة الأمراض. فالفواكه والخضروات ذات اللون الداكن مثل الفراولة والأناناس والكيوي تحتوي على فيتامين C والبروتينات والمعادن التي تقوي الجهاز المناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطة فوائد السلطة
إقرأ أيضاً:
أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيادة عمل الخير والبر بشتَّى أنواعه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة يُقرِّبُنا إلى الله تعالى، فعلى المسلم أن يغتنم الفرصة في العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقة.
كما يستحب لكل مسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يغفل عن موسم من مواسم الخيرات والبركات، وعليه التصدق وبذل الإحسان للناس خلال العشر الأوائل من ذي الحجة له أجر عظيم، ولا ينسى الإكثار من ذكر الله والدعاء خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
أعمال العشر من ذي الحجةومن أعمال عشر ذي الحجة ما يلي:
- الدعاء يوم عرفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» أخرجه مالك في الموطأ.
- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» أخرجه الحاكم في المستدرك.
- الأضحية:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» أخرجه الترمذي.
- كثرة الذكر:
كما يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
- التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
- الصوم:
يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة؛ «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» أخرجه أبو داود.
ويستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يقص شيئًا من شعره أو أظفاره.
- صيام يوم عرفة لغير الحاج:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.