ما هي فوائد زيت حبة البركة للجسم والشعر؟
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
يُعرف زيت حبة البركة منذ القدم باسم “الذهب الأسود” لما يحتويه من فوائد عظيمة لصحة الجسم والشعر، وهذا الزيت المستخلص من بذور الحبة السوداء يُعتبر من أكثر الزيوت الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة التي تُعزّز المناعة وتحارب الالتهابات وتحافظ على نضارة البشرة وقوة الشعر.
. استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
أول ما يميّز زيت حبة البركة هو احتواؤه على مادة الثيموكينون، وهي مركب طبيعي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات، ما يجعله داعمًا قويًا للجهاز المناعي، كما يساعد تناوله بكمية بسيطة يوميًا على مقاومة التعب وتقوية وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
أما بالنسبة للشعر، فيُعتبر هذا الزيت علاجًا طبيعيًا فعّالًا لتساقط الشعر وضعف البصيلات وعند تدليك فروة الرأس بكمية صغيرة من زيت حبة البركة الدافئ مرتين أسبوعيًا، يُنشّط الدورة الدموية ويُحفّز نمو الشعر من الجذور، ويمنحه لمعانًا طبيعيًا ولمسة ناعمة دون مواد كيميائية.
ويُستخدم أيضًا لعلاج القشرة وتهدئة فروة الرأس المتهيّجة، خصوصًا في الشتاء، حيث يُرطب الجلد بعمق ويقلل من الحكة والجفاف.
أما على مستوى البشرة، فيساعد على توحيد اللون والتقليل من البقع بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. ويمكن خلطه مع العسل أو زيت جوز الهند للحصول على ماسك طبيعي يعيد للبشرة مرونتها وحيويتها.
ولا تقتصر فوائده على الاستخدام الخارجي فقط، بل إن تناوله بانتظام بكميات معتدلة يُساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، وتحسين الهضم، وتعزيز صحة القلب.
ورغم فوائده الكبيرة، يُنصح بعدم الإفراط في استخدامه، خاصة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم أو السيدات الحوامل، والاكتفاء بملعقة صغيرة يوميًا أو استعماله موضعيًا مرتين في الأسبوع.
في النهاية، يُعتبر زيت حبة البركة من الكنوز الطبيعية التي تُغني عن كثير من المستحضرات الصناعية، فهو يقوي من الداخل ويُجمّل من الخارج، ليبقى بحق زيت القوة والحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت حبة البركة صحة الجسم الزيوت الالتهابات نضارة البشرة وظائف الكبد مستويات السكر زیت حبة البرکة
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.
على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.
أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات.
كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.
ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.
ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.
في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.