الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون أن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت إلى المدار.
وجاء في بيان نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للوكالة: "أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي ووكالة تطوير الفضاء عن الإطلاق المرتقب لستة أقمار صناعية إلى مدار أرضي منخفض".
وذكر التقرير أن اثنين من الأقمار الصناعية سيتم تجهيزهما بأجهزة لتتبع الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية، بينما ستكون أربعة أقمار صناعية أخرى جزءًا من نظام تتبع المقاتلات.
وأعلنت شركة "سبيس إكس"، اليوم الخميس، بدورها عن إطلاق صاروخ "فالكون 9"، في إطار مهمة USSF-124التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، إلى المدار مع مجموعة من الأقمار الصناعية الأمريكية الجديدة لتتبع عمليات إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت.
تم الإطلاق، يوم الأربعاء الساعة 17:30 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، من مجمّع الإطلاق في قاعدة القوة الفضائية الأمريكية في كيب كانافيرال في فلوريدا.
ومن المتوقع أن يقوم المختصون خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإجراء سلسلة من الاختبارات والفحوصات للتأكد من الأداء الطبيعي للأجهزة. وتم تخصيص عامين لإجراء مزيد من الاختبارات للأقمار الصناعية في المدار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أقمار صناعية الموقع الالكتروني الأسرع من الصوت أقمار صناعیة
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل