قالت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، إن قواتها شنت 4 ضربات الأربعاء، على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن حيث كانت تستعد الحركة المتحالفة مع إيران إلى استهداف سفن في البحر الأحمر.

تفاصيل الضربة

ونجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)  في تنفيذ 4 ضربات دفاع عن النفس ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن (ASCM)، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار (UAV)، ومتفجر واحد.

كما تم ضرب سفينة سطحية بدون طيار (USV)  في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، والتي تم إعدادها للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.

 وحددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ المتنقلة والطائرات بدون طيار والمركبات البحرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.

وقالت إن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، في مؤتمر صحفي، إن الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران، والتي بدأت في يناير "دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق".

وأضاف: "منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في 11 يناير، قمنا بتدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة".

 وتابع أن الضربات التي وقعت في 3 فبراير "دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ 35 هدفا من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ".

وذكر أن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) "تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في العراق وسوريا في 2 فبراير، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 مسلحا مرتبطًا بمجموعات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأميركية التي استهدفت 7 منشآت، والتي شملت أكثر من 85 هدفا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيون البنتاغون اليمن إيران الضربات الأميركية الحوثي الحوثيون الحوثيين اليمن البحر الأحمر الحوثيون البنتاغون اليمن إيران الضربات الأميركية أخبار اليمن القیادة المرکزیة الأمیرکیة بدون طیار فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»

أحمد مراد (عدن)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز

في ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل دولية متباينة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران
  • الإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • توتر إقليمي وصمت رسمي.. كواليس إلغاء زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية لتل أبيب
  • الأردن تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من غزة براً وجواً
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • الضربات الإسرائيلية على اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: عرضنا سيناريوهات عملياتية حال فشل الجهود الدبلوماسية مع إيران