بوابة الوفد:
2024-06-02@06:32:01 GMT

مذكرة تفاهم لتعزيز جودة التعليم في العالم العربي

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز جودة التعليم في العالم العربي.

 جرى التوقيع على الاتفاقية الخميس 8 فبراير 2024 في مقر أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في عمان، الأردن، بحضور المعنيين من كلتا المؤسستين بجانب عدد من الضيوف البارزين وممثلي وسائل الإعلام.

وتعكس مذكرة التفاهم هذه انطلاق حقبة جديدة في مجال التعليم ركيزتها التعاون والإبتكار، إلى جانب الرؤية الموحدة نحو مستقبل واعد وأكثر إشراقاً. كما تمهد هذه الشراكة الطريق لإحراز التطوير الجوهري في مجال التعليم، وتتطلع إلى تحقيق التأثير الإيجابي المنشود والذي سيساهم في الإرتقاء بمشهد التعلم والتطور في العالم العربي.

وحضر حفل التوقيع ممثلين بارزين من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وهم الرئيس التنفيذي الدكتور أسامة عبيدات، ومديرة تطوير الأعمال والنمو نبيلة بشير، ومديرة البرامج رولا سعيد، ومدير الأداء التنظيمي والتكنولوجيا عبد شملاوي، ومدير التعليم الإلكتروني أمجد أبو هلال، ومدير الاتصالات زين الفواز.

وحضر من الجامعة الأميركية في بيروت، رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور زاهر ضاوي، وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور فارس الدحداح، ونائب الرئيس الأول للتطوير وتنمية الأعمال‭‬‬ الدكتور عماد بعلبكي، وكبير مسؤولي الابتكار والتحول الدكتور يوسف عصفور، ونائب الرئيس المشارك للإنماء وشؤون الخريجين والمناسبات الجامعية سلمى عويضة، والمدير التنفيذي للجامعة الأميركية في بيروت أونلاين باتريك فيتزجيرالد، والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال في برنامج التعليم التنفيذي في الجامعة الأميركية في بيروت غاري صليبا، ومسؤولة التسويق والاتصال في الجامعة الأميركية في بيروت أونلاين فادية الصفدي جبران.‬

 قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، "يسعدنا الانطلاق في هذه الرحلة التعاونية مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين. يتمحور هدفنا حول ريادة الحلول المبتكرة التي من شأنها رفع مستوى التعليم في جميع أنحاء العالم العربي، وذلك من خلال الاستفادة من نقاط القوة والخبرة الخاصة بنا. ستساهم هذه الشراكة في تمكين المعلمين في جميع أنحاء المنطقة من الحصول على الأدوات والمعرفة اللازمة لدفع التغيير الإيجابي في مجال التعليم."

مؤكداً على ما قاله الدكتور خوري، أشار الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات قائلاً، "تمثل هذه الشراكة إنجازاً بارزاً، في إطار جهودنا المستمرة لتمكين المعلمين وإحداث التغيير في مجال التعليم في المنطقة. تتمثل رؤيتنا في تحقيق تأثير كبير من خلال الاستفادة من مواردنا الفكرية لرفع المعايير الدقيقة في صياغة برامج التدريب وإعادة تشكيل سياسات المعلمين. ندرك أن كل معلّم يستحق الحصول على الأدوات والمعرفة، ومن خلال الشراكة مع الجامعة الأميركية في بيروت، نحن على استعداد لإحداث تأثير هادف على مستقبل التعليم."

برنامج الشراكة

وبموجب هذه الاتفاقية، ستركز كل من الجامعة الأميركية في بيروت وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين على تطوير وتقديم البرامج. حيث ستعمل المؤسستان على تعزيز برامج تعليمية مبتكرة باللغتين العربية والإنكليزية مصممة خصيصاً للمعلمين، مع دمج أفضل الممارسات، والاستفادة من أحدث تقنيات التعليم، والالتزام بالمبادئ الأساسية في التعليم لدى البالغين.

وبهدف ضمان وصول هذه الجهود إلى المجتمع الأوسع نطاقاً، ستقوم الجامعة الأميركية في بيروت وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بتسهيل نشر البرامج التي تم وضعها بصورة مشتركة في جميع أنحاء العالم العربي، ما سيضمن حصول المعلمين على فرص تطوير مهنية عالية الجودة والكفاءة.

ولتحقيق أقصى قدر من الانتشار والتأثير، ستستخدم كل من الجامعة الأميركية في بيروت وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، مجموعة متنوعة من التقنيات، لتأمين التنفيذ الواسع النطاق للبرامج التي تم وضعها بشكل مشترك في جميع أنحاء العالم العربي. وسيتيح استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل المنصات عبر الإنترنت والموارد الرقمية، الفرصة أمام المعلمين من مناطق مختلفة من الوصول إلى فرص التطوير المهني عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل التعاون إقامة شراكات مع المؤسسات والمنظمات التعليمية المحلية لضمان نشر البرامج وتنفيذها بشكل فعال داخل المجتمع الأوسع نطاقاً. ومن خلال استخدام طرق تقديم مبتكرة وإقامة تحالفات استراتيجية، تلتزم كل من الجامعة الأميركية في بيروت وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بضمان أن تؤدي جهودهما التعاونية إلى فوائد مجدية وبعيدة المدى للمعلمين في جميع أنحاء المنطقة.

ويعتبر إطلاق البرنامج الرئيسي "تعليم من أجل المستقبل" أحد المبادرات الرائدة في إطار هذا التعاون، حيث تم تطويره وتنفيذه من خلال شراكة بين كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت والمتخصصين التربويين في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وهو يمثل تقدماً كبيراً في مجال تمكين المعلمين وصياغة مستقبل التعليم في العالم العربي. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في نيسان 2024، وسيتم تقديمه مبدئياً باللغة العربية، مع اعتزام تقديمه بنسخة إنجليزية في مراحل لاحقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی العالم العربی فی مجال التعلیم فی جمیع أنحاء التعلیم فی من خلال

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين «الدفاع» و«الإمارات للشركات الدفاعية»

أبوظبي (وام)
وقعت وزارة الدفاع مذكرة تفاهم مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، تتولى بموجبها مجلة «الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع التغطيات الإعلامية للمجلس خلال المعارض الدفاعية والأمنية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وقع مذكرة التفاهم اللواء الركن محمد خلفان المهيري مدير مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، المشرف العام على مجلة «الجندي»، ومنى أحمد الجابر رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية.
وقال اللواء الركن محمد خلفان المهيري إن مذكرة التفاهم تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي المستدام مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وتعود بالفائدة على كلا الطرفين في ظل النمو المتصاعد لقطاع الصناعات الدفاعية الإماراتية في مختلف المجالات، وخدمة لمصالح الدولة وقطاعاتها الصناعية التي باتت تشكل علامة فارقة على المستوى العالمي.

أخبار ذات صلة 20 ألف مواطن زاروا معرض «الخدمة الوطنية للتوظيف» «طيور الخير» تسقط 82 طن مساعدات على شمال غزة

وأكدت منى أحمد الجابر الالتزام بنقل الصورة الفعلية للتطورات والإنجازات في قطاع الصناعات الدفاعية في الإمارات حيث ستسهم مذكرة التفاهم في الوصول إلى محتوى إعلامي متخصص في المعارض الدفاعية وتوفير تغطيات شاملة ومتميزة للإنجازات والمشاريع الرائدة التي يقوم بها أعضاء المجلس من الشركات الصناعية المتخصصة، مشيرة إلى أن: "مجلة «الجندي» تعتبر من أبرز الوسائل الإعلامية المتخصصة في الشؤون الدفاعية، وتعاوننا معها سيتيح فرصاً أكبر لتسليط الضوء على جهود الشركات الوطنية في تطوير القدرات المتخصصة في الدفاع والتكنولوجيا".
وشددت منى الجابر، على أهمية الشراكة في دعم رؤية الإمارات 2071 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أفضل دول العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والدفاعية، معربةً عن شكرها وتقديرها لوزارة الدفاع ومجلة «الجندي» على دعمهم المستمر لقطاع الدفاع.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الإمارات للشركات الدفاعية تأسس في عام 2014 ليكون الممثل الوطني للشركات الدفاعية في الإمارات، حيث يعمل على دعم التواصل الفعال بين صناع القرار والشركات الدفاعية الوطنية بما يخدم مصالح الدولة على أفضل وجه.
كما يعد المجلس منصة لبناء وتطوير المصالح المشتركة، وخلق فرص التعاون، وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، فيما تأسست مجلة «الجندي» عام 1973، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • ربيع جودة يكتب: مسلسل صيني بالعربي (٣)
  • مذكرة تفاهم بين الاتحاد للطيران ومطار «بكين داشينغ»
  • «بريسايت» توقع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التحول الرقمي في غامبيا
  • كهرباء الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة للمشاركة في برنامج النخبة
  • المغرب وجيبوتي يوقعان بمراكش مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التنمية الرقمية
  • “بريسايت” توقع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التحول الرقمي في غامبيا
  • مذكرة تفاهم بين "مركز الدفاع الإلكتروني "و"كاسبرسكي" لتعزيز التعاون في الأمن السيبراني
  • مذكرة تفاهم بين «الدفاع» و«الإمارات للشركات الدفاعية»
  • اللواء عثمان وقع مذكرة تفاهم مع جامعة بيروت العربية
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر "التحالف والشراكات" بجامعة عين شمس