خبير تكنولوجيا معلومات: الذكاء الاصطناعي نعمة.. والرجال يبتزون أكثر من النساء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحدث المهندس أحد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن الذكاء الاصطناعي ومخاطره وكيفية الحماية من الابتزاز الإلكترونية وسرقة البيانات الشخصية.
وقال المهندس أحمد طارق، في حواره مع الإعلامي هيثم بسام، في برنامجه ورقة في ملف المذاع عبر شاشة قناة النهار: الذكاء الاصطناعي كلمة كبيرة جدًا ونعمة من نعم ربنا علينا، وهو ذهب المستقبل، والقانون اللي ماشي في الدول ومنهم مصر اللي طلعت ميثاق للذكاء الاصطناعي أن نمشي على مسار معين، من ناحية المواقع اللي بندخل علينا واللي بننشره بيكون من مسئوليتنا، ومينفعش ناخد صوت حد أو صورة حد.
وتابع: أن أم كلثوم تغني أغنية لـ عبد الباسط حمودة ده مش الذكاء الاصطناعي، ده نقصة في بحر الذكاء الاصطناعي، لأنه داخل في الطب والتعليم والأكل والشرب والطرقات وكل حاجة، ولكن إحنا دايمًا عندنا خوف من التكنولوجيا، وأنا بناشد الناس أننا منعاديش التكنولوجيا بشكل أو بـ آخر.
وعن مخاطر الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي له مخاطر زي الابتزاز الإلكتروني، وعايزين نفرق بين كلمة الذكاء الاصطناعي وبين البرامج اللي بتساعد في الجرائم الإلكترونية، وجريمة الذكاء الاصطناعي لا يمكن حلها إلا بالذكاء الاصطناعي، لازم المواطن يكون عنده وعي وخبير أمني لـ بياناته بنفسه.
كما أكد المهندس أحمد طارق، أن الرجال يتم ابتزازهم إلكترونيًا أكثر من النساءـ قائلًا: الرجالة أكثر فئة بـ تبتز إلكترونيًا، لأن في ناس كتير منتشرة رجالة عاملين نفسهم بنات على فيس بوك وبيكلموا رجالة ويبتزوهم جنسيًا، ومباحث الإنتر نت بتحل المشاكل دي بسرية تامة.
وكشف المهندس أحمد طارق، عن طرق الحماية من اختراق المعلومات ومخاطر الذكاء الاصطناعي، قائلًا: ممنوع طفل تحت 8 سنين يكون له موبايل شخصي، ومواقع عالمية بتقول ممنوع الطفل يمسك موبايل قبل 12 سنة، وأكبر غلط في التكنولوجيا أن ميكونش في مراقبة وإشراف أبوي، والموبايل هيضر الطفل ويجيب له توحد.
تابلتوأردف: لازم يكون في تابلت شاشته حجمها 6.5 إنش، علشان ميكونش فيها خصوصية والأهالي هتشوفه، وفي برنامج لازم يكوم محطوط في جميل البيوت المصرية، fami safe مصنف ضمن أكثر 3 برامج عالميًا للمراقبة الأبوية.
الجدير بالذكر أن الإعلامي هيثم بسّام يقدم برنامج ورقة في ملف عبر شاشة قناة النهار، ويذاع البرنامج يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبتزاز الإلكتروني التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات خبير تكنولوجيا المعلومات سرقة البيانات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.