شهد بيت الإكسبو الواقع ضمن المنطقة الدولية في إكسبو 2023 الدوحة احتفالاً باليوم الوطني لجمهورية كوبا، حضر الاحتفال سعادة السيد بيريز بريتو وزير الزراعة بجمهورية كوبا، والسفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام للإكسبو، والسيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، وعدد من اعضاء السفارة والجالية الكوبية في قطر.


 استُهل الحفل بكلمات افتتاحية لممثلي الدولتين الذين أشادوا بجهود دولة قطر في استضافة معرض إكسبو للبستنة الدولي وسلطوا الضوء على العلاقة الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتبع ذلك عروض فنية وثقافية تهدف لإلقاء الضوء على الثقافة الغنية لكوبا، كما تعرف المشاركون على جوهر الموروث الثقافي لكوبا، وشاركوا في الاحتفاء بتنوع اقتصادها، وتبع الحفل جولة للمشاركين في جناحي دولة قطر وجمهورية كوبا.
هذا ويستعرض الجناح الكوبي في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة حسّها الإبداعي والابتكاري، فضلا عن رؤيتها وإنجازاتها العالمية الملحوظة، كما تبرز مشاركتها بالمعرض تراثها الثقافي الغني عبر الفنون الأدائية، والموسيقى، والأدب، وغيرها.
ويركز الجناح على أهداف التنمية التي وضعتها كوبا حتى عام 2030، وتشمل هذه الخطط العديد من القطاعات التي توليها الأهمية.
 ويمكن لزوار جناح كوبا استكشاف المزيد عن التحولات الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية التي تحدث في الدولة، من خلال التجول في الجناح الذي يستعرض فرص الاستثمار المتاحة في المجال الزراعي في كوبا ودعوة أصحاب الأعمال إلى الاستثمار فيها. ويشير الجناح إلى أن كوبا تتمتع بأراض خصبة كثيرة صالحة للزراعة ومياه ري وفيرة وبنية تحتية زراعية متطورة، كما أن لديها خبرة كبيرة في انتاج قصب السكر والقهوة والخضراوات والفاكهة والدواجن واللحوم والاعلاف، بالإضافة إلى أن تطوير الإنتاج الزراعي احدى اهم اولوياتها.
 وتعتبر كوبا مضرب مثل لدولة قطعت خلال العقدين الماضيين خطوات كبيرة نحو تطوير أنظمة غذائية أكثر استدامة وسيادة. وتستند هذه السمعة الى «ثورة الإيكولوجيا الزراعية» في كوبا، التي بدأت بشكل جدي في أوائل التسعينيات، عندما تسبب سقوط الكتلة السوفيتية في خسارة مفاجئة في الواردات المدعومة إلى حد كبير، والضرورية للزراعة في الجزيرة الكوبية.
 وتشارك كوبا بالمعرض الدولي للبستنة «إكسبو 2023» الدوحة في قطر، من أجل توفير الدعم لدخول الشركات المصدرة الخاصة بالزراعة الذكية إلى أسواق الشرق الأوسط، وتستهدف كوبا من خلال مشاركتها بمعرض «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة، تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دولة قطر، وزيادة فرص الدخول إلى أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط والترويج لقدراتها الصناعية التنافسية، وخصائصها الثقافية المميزة، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لكوبا، من خلال تسليط الضوء على ثقافتها النابضة بالحياة وتجربتها الذكية التي تربط الماضي والحاضر مع المستقبل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023

إقرأ أيضاً:

غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023

كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.

خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل

ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.

وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.

وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.

غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير

وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.

وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.

أهمية نظام “Take Action”

نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.

خسائر كارثية وتأثيرات واسعة

الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.

كيف يعمل النظام؟

يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.

لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على مخطط مشروع الاستصلاح والتمكين الزراعي في الدريهمي بالحديدة
  • الأهلي يعرض لاعبه للبيع
  • حادثة طعن في وسط لندن.. اعتقال رجل للاشتباه في ارتكابه الجريمة بعد مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين
  • أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • «جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
  • غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
  • موسم الفواكه الصيفية في العُلا.. أجواء تعكس أصالة الموروث الزراعي
  • الواصل يستعرض الأوضاع في غزة خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي الخليجي
  • منحه تصنيف WELL.. إكسبو 2025 أوساكا يحتفي بالجناح السعودي
  • بيراميدز يضم البرازيلي إيفرتون داسيلفا لتدعيم هجومه في الموسم الجديد