تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يدخل حيز التنفيذ.. الجمعة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن تصنيف الولايات المتحدة مليشيات الحوثي، كمنظمة إرهابية عالمية، يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
وقال متحدث البعثة الأمريكية، في تغريدة نشرها حساب الخارجية الأمريكية على منصة إكس: لنكن واضحين، سيُفعَّل تصنيف جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية عالمية مدرجة بشكل خاص في 16 فبراير.
وأشار إلى أنه حين أعلنت الولايات المتحدة عن هذا التصنيف يوم 17 يناير، أكدنا أنّه سيدخل حيّز التنفيذ في غضون 30 يومًا، ممّا سيسمح لنا بتأمين وجود عمليات اقتطاع إنسانية قوية لضمان استهدافنا للحوثيين دون الإضرار بالشعب اليمني.
المتحدث الرسمي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز: لنكون واضحين، سيُفعَّل تصنيف جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية عالمية مدرجة بشكل خاص في 16 فبراير.
حين أعلنت الولايات المتحدة عن هذا التصنيف يوم 17 يناير، أكدنا أنّه سيدخل حيّز التنفيذ في…
وبحسب إيفانز، فإن تصريحات الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود التي أدلى بها في مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء تتماشى مع هذا الجدول الزمني.
هابية بشكل محدد وتخفيف أي ضرر إنساني على الشعب اليمني الذي يستحق فرصة تحقيق مستقبل أفضل.
وكان روبرت وود، قال أمام مجلس الأمن، إن الولايات المتحدة تسعى إلى استهداف أنشطة الحوثيين الإر
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مليشيات الحوثي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟
تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.
المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.
بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب