أكدت  وزارة الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة الأمريكية - بمطالبتها الدول بالتوقف عن شراء النفط الروسي - تشارك في تهديد وتقويض التجارة الدولية.

وردا على تهديدات ترامب بشأن شراء النفط الروسي ،  قالت الخارجية الصينية في بيان لها :  الصين ستتخذ إجراءات مضادة حاسمة إذا تعرضت حقوقها ومصالحها المشروعة للأذى.



وأضافت الخارجية الصينية: الصين تعارض استخدام الولايات المتحدة لبكين كذريعة لفرض عقوبات أحادية غير قانونية.

وتابعت الخارجية الصينية: تقدمت الصين باحتجاج لبريطانيا بشأن إدراج الشركات الصينية في قائمة العقوبات ضد روسيا. والتعاون بين الشركات الروسية والصينية لا ينبغي أن يكون عرضة للتدخل أو التأثير.

كما علقت الخارجية الصينية على العقوبات البريطانية بأن بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.

الخارجية الصينية: رئيس الوزراء سيزور كوريا الشمالية هذا الأسبوعالخارجية الصينية محذرة واشنطن: عليكم الإلتزام بمبدأ الصين الواحدةالخارجية الصينية: المجتمع الدولي يأمل أن تفي أمريكا وروسيا بمسؤوليتهما في نزع السلاح النوويالخارجية الصينية: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزةوزير الخارجية الصيني: يجب الالتزام بحل الدولتين وحشد التوافق تجاه القضية الفلسطينية طباعة شارك وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الأمريكية النفط الروسي بريطانيا الشركات الصينية روسيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الأمريكية النفط الروسي بريطانيا الشركات الصينية روسيا الخارجیة الصینیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينهم أربع دول عربية

كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الجمعة، أن عبارة "دول العالم الثالث" التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب في إعلانه الأخير حول حظر الهجرة، تشير إلى 19 دولة مشمولة سابقا بقرارات الحظر التي أصدرتها واشنطن خلال فترات سابقة. 

وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، في منشورات مطولة عبر منصته "تروث سوشال"، أنه سيعلق بشكل دائم استقبال المهاجرين من جميع دول العالم الثالث، من دون أن يوضح بداية أسماء هذه الدول.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل أفغاني قرب البيت الأبيض ضد اثنين من عناصر الحرس الوطني، ما أدى إلى إصابة أحدهما ومقتل أخرى لاحقا.

 وقد أثار الحادث موجة ردود سياسية، استغلها ترامب لإطلاق سلسلة من التصريحات ضد سياسة الهجرة.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وتشير بيانات وزارة الأمن الداخلي إلى أن الدول المشمولة بقرار ترامب هي نفسها التي وردت في أمره التنفيذي السابق الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والذي تضمن حظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي. 

كما شمل القرار فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.


واستند ترامب في حينه إلى ما قال إنها "ثغرات في الإجراءات الأمنية في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها قبول مواطنيها الذين تسعى الولايات المتحدة إلى ترحيلهم، إضافة إلى تصنيف بعضها كدول راعية للإرهاب". واعتبر أن القرار يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "أجانب قد يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية أو يمثلون خطرا على الأمن القومي أو يتبنون أيديولوجيات كراهية".

وفي التصريحات الأخيرة التي نشرها ليل الخميس الماضي، تعهد ترامب بإنهاء "جميع الموافقات غير الشرعية التي تمت في عهد جو بايدن"، وبخفض ما وصفه بأعداد "السكان غير الشرعيين والمخربين"، إضافة إلى إنهاء برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين. 

كما هدد بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يعتبر أنهم "يقوضون الأمن الداخلي"، وبإلغاء الملايين من الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن، وترحيل كل من "لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.

وتزامنا مع خطاب ترامب، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في وزارة الأمن الداخلي، جوزيف إدلو، إصدار توجيهات جديدة لفحص المهاجرين المحتملين القادمين من الدول الـ19 المصنفة "عالية الخطورة"، مؤكدا أن التوجيهات تراعي الظروف الخاصة بكل دولة، بما في ذلك قدرتها على إصدار وثائق هوية موثوقة. 

وأشار إلى وقف معالجة كافة الطلبات المتعلقة بمواطني أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بما يشمل تصاريح العمل وطلبات اللجوء والتجنيس ولم الشمل، في انتظار مراجعة أمنية موسعة.

وتبين لاحقا أن منفذ حادث إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، كان قد دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن الرحلات التي نقلت المتعاونين الأفغان مع الحكومة الأمريكية بعد انسحابها من كابول. 

وأمضى ما يقارب عشرة أعوام في العمل لصالح مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وحصل قبل أشهر على موافقة لجوئه رسميا.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟
  • وزير خارجية أوكرانيا: محادثات السلام مع الولايات المتحدة بداية جيدة
  • مفاوضون أوكرانيون في الولايات المتحدة لبحث خطة إنهاء الحرب
  • “تسهيل”.. وزارة الاقتصاد تطلق النظام الرقمي لنقطة الاستعلام لتسهيل التجارة الخارجية في ليبيا
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الباكستانية للاستثمار في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري
  • وزير الخارجية يلتقي قيادات غرف التجارة والصناعة ومسؤولي كبرى الشركات الباكستانية
  • وزير الخارجية يلتقي قيادات غرف التجارة والصناعة ومسئولي كبرى الشركات الباكستانية
  • تفاوض حول نفط ليبيا بواشنطن.. هل تعود الشركات الأمريكية والأوروبية؟
  • 19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينها أربع دول عربية
  • 19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينهم أربع دول عربية