موقع النيلين:
2025-10-16@02:50:22 GMT

إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟

تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT

عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟

تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في ​​الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية.

فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.

المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.

بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مادورو يصف ماريا ماتشادو بـالساحرة الشيطانية

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو أمس الأحد بـ"الساحرة الشيطانية"، بعد يومين من منحها جائزة نوبل للسلام.

وغالبا ما تشير الحكومة الفنزويلية إلى زعيمة المعارضة باسم "لاسايونا"، وهي شخصية امرأة في التراث الشعبي الفنزويلي تحولت إلى روح شريرة تسعى وراء الانتقام.

وكانت لجنة نوبل قد منحت ماتشادو البالغة 58 عاما الجائزة لـ"نضالها من أجل تحقيق انتقال سلمي وعادل من الدكتاتورية إلى الديمقراطية" في فنزويلا.

واتهم مادورو زعيمة المعارضة بالدعوة إلى غزو أجنبي، قائلا "إن 90% من الشعب يرفض هذه الساحرة الشيطانية"، دون أن يذكرها بالاسم أو يعلق على نيلها جائزة نوبل للسلام.

وخلال مناسبة في ذكرى اكتشاف الأميركيتين التي تحتفل بها فنزويلا تحت اسم "يوم مقاومة السكان الأصليين"، قال مادورو "نريد السلام وسننعم به، لكن مع الحرية والسيادة".

وتدعم ماتشادو المناورات العسكرية الأميركية في المياه القريبة من فنزويلا. وهي أهدت جائزة نوبل للسلام "لشعب فنزويلا المعذب" وللرئيس ترامب الذي كان أيضا من المرشحين لنيلها.

وخلال ظهورها أمس الأول السبت على قناة "فوكس نيوز"، أشادت ماتشادو بالرئيس ترامب قائلة إنه "يستحق" الجائزة، "ليس فقط لأنه انخرط في إنهاء 8 حروب في غضون أشهر قليلة، بل لأن أفعاله كانت حاسمة في اقتراب فنزويلا من عتبة الحرية".

وقال ترامب مازحا: "كان ذلك أمرا رائعا. لم أقل، ولم أقل: ‘أعطني إياها إذا’، مع أنني أعتقد أنها ربما فعلت. لقد كانت لطيفة للغاية".

ومساء يوم الجمعة الماضي أكد ترامب أن ماتشادو اتصلت به قائلا "اتصلت بي اليوم من حصلت على جائزة نوبل، وقالت لي أقبل هذه الجائزة تكريما لك، لأنك تستحقها حقا'".

ماريا كورينا ماتشادو اتصلت بترامب عارضة عليه الجائزة (الأوروبية)تدريبات عسكرية

وتعارض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة حكم الزعيم الفنزويلي اليساري، ونشرت إدارة الرئيس ترامب أسطولا حربيا صغيرا في مياه البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا.

إعلان

وتقول الولايات المتحدة إن هذا النشر يهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، وقد دمرت طائرات حربية أميركية عدة زوارق سريعة زعمت أنها كانت تحمل المخدرات من فنزويلا باتجاه الولايات المتحدة.

وردا على ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول عن تدريبات عسكرية جديدة في مواجهة متوترة مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الهدف من نشر البحرية الأميركية سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي قبالة سواحل بلاده الإطاحة به في نهاية المطاف.

وقال مادورو على منصة التواصل الاجتماعي تليغرام إن التدريبات الجديدة تُجرى في ممر يمتد من البحر الكاريبي إلى نهر أورينوكو وحتى الحدود مع البرازيل، مؤكدا أن لفنزويلا "الحق في السلام" في مواجهة ما سماه التصعيد العسكري الأميركي.

مقالات مشابهة

  • بعد تفويض الـ"سي آي إيه".. فنزويلا تتهم ترامب بمحاولة الاستيلاء على نفطها
  • ترامب يدرس شن ضربات ضد فنزويلا لاستهداف كارتيلات المخدرات
  • ترامب يوافق على عمليات للمخابرات في فنزويلا
  • ترامب يوافق على عمليات للمخابرات في فنزويلا.. وكراكاس ترد
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تفوض سي آي إيه بعمليات سرية في فنزويلا
  • لماذا أغلقت فنزويلا سفارتها في النرويج؟
  • مصرع 14 شخصًا على الأقل في انهيار منجم جنوب فنزويلا
  • فنزويلا تغلق سفارتها في أوسلو بعد منح نوبل لزعيمة المعارضة
  • مادورو يصف ماريا ماتشادو بـالساحرة الشيطانية