”التنمية الأسرية” تطلق ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية “ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة 2024” بجميع مراكز المؤسسة في “أبوظبي، العين، منطقة الظفرة”، ضمن “خدمة وفعاليات تعزيز جودة حياة الأسرة”.
يهدف الملتقى إلى تعزيز جودة حياة الأسر وكافة أفراد المجتمع، وذلك من خلال مجموعة من الورش والفعاليات المتنوّعة التي تناسب جميع أفراد الأسرة.
وأكدت سعادة مريم مسلم المزروعي مديرة دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية حرص المؤسسة من خلال “ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة” على تعزيز الروابط الأسرية بين الأسرة وأفراد المجتمع، من أجل تحقيق الرفاهية لهم وخلق أجواء مليئة بالسعادة، بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، حيث يُعد الملتقى بمثابة فرصة للتواصل والترابط بين الأبناء والوالدين، لاستكشاف القدرات والمهارات الإبداعية الخاصة بأبنائهم”.
ولفتت إلى أن الملتقى يسعى إلى توفير أساليب عملية تفاعلية بين أفراد الأسرة تجمع بين المتعة واكتساب المهارات، وتمكين الأفراد من تنمية وتقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي وتقوية علاقاتهم مع أفراد أسرهم، وتحديد مجالات تطويرها بما يحقق سعادة الفرد والأسرة والمجتمع، واكتساب المرونة والتجديد في أساليب التعامل بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات تبادل الاهتمام العاطفي والذكاء المجتمعي والتسامح والتمكن من وتطبيقها في حياتهم.
وأشارت إلى أن الملتقى يأتي ضمن “خدمة وفعاليات تعزيز جودة حياة الأسرة”، والتي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم ومهارات تعزيز جودة الحياة لدى كافة أفراد الأسرة والمجتمع لتحقيق السعادة والرفاه، وتمكين الأفراد من تقييم قدراتهم على تحقيق نمط حياة صحي ونفسي وإيجابي، وتنمية قدرات تعزيز جودة الحياة الرقمية والترابط في العلاقات الاجتماعية وترسيخ قيم العطاء والتعاون والتسامح والذكاء المجتمعي، وإكسابهم المهارات التي تعزّز العلاقات الأسرية الإيجابية، بالإضافة إلى توفير أساليب تفاعلية بين أفراد الأسرة والمجتمع في جو اجتماعي يجمع بين المتعة وتطبيق جودة الحياة. من جهتها أكدت أمل الكعبي، منسق برامج وفعاليات في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الملتقى بمثابة فرصة للتواصل مع الجمهور ورفع مستوى الوعي في المجتمع، مشيرة إلى جهود المؤسسة في تعزيز التواصل والترابط بين أفراد الأسرة وتقوية العلاقات الإيجابية بينهم، مما يُساهم في نشر الوعي وتعزيز القيم بشكلٍ مبتكر، وتشجيع الأفراد على المشاركة في الأنشطة التفاعلية وورش العمل.
ولفتت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تواصل تنفيذ ملتقى جودة حياة الأسرة في إمارة أبوظبي خلال النصف الأول لهذا العام في كافة المراكز التابعة لها في كل من (المرفأ، العين، الشويب، الشهامة، الوقن، ربدان، الوثبة، مركز جبل حفيت، ومركز أبوظبي)، بالإضافة إلى الأماكن العامة مثل، (القرية التراثية في الظنة، حديقة القوع في القوع، وحديقة زايد الخير في غياثي).
وأوضحت أن الملتقى يقدم ورشاً تفاعلية متنوّعة تتمثل في (ألعاب حركية رياضية لفئة الأطفال، ورشة فنية – إعادة تدوير، فحوصات طبية شاملة- برنامج افحص، وجلسة حوار الأجيال، ركن للأسر المنتجة، وعرض تراثي، ومعرض الطلاب الموهوبين، ورشة أتحدى مع عائلتي، ورشة سنع المجالس، ورشة رياضية ألعب مع يدوه، ورشة أنا وأسرتي نبتكر، بالإضافة إلى ورشة السينما الاجتماعية).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.