أبو عبيدة: يجري إيقاع خسائر فادحة وغير مسبوقة في صفوف الاحتلال بعمليات نوعية قاتلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، الجمعة، أن معركة “طوفان الأقصى” تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال في التاريخ الحديث، وستكون نقطةً فاصلة في تاريخ أمتنا”.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، إن “مجاهدينا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة، ويوقعون أفراده في كمائن محكمة”.
وأشار إلى أن ما تبثه “القسام” من مشاهد جزء من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: “نُؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية”، مضيفاً أن “مجاهدينا ينفذون عمليات نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.
ولفت إلى أن مجاهدي “القسام” يخوضون في مناطق التوغل كافة، في شمال غزة ووسطها وجنوبيها، معارك عبر تكتيكاتٍ متنوعة، وبأسلحةٍ ملائمة، مشدداً على أن المقاومة ضد العدو الإسرائيلي “مُستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة”.
وتابع: “لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، والمستقبل القريب والمستقبل البعيد سيثبتان وهم العدو وأكاذيبه”.
وذكر أبو عبيدة بتحذير كتائب القسام “عشرات المرات من المخاطر، التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة، لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك”.
وشدد أبو عبيدة على أن “الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جداً، وحاولنا حمايتهم ورعايتهم، منذ أشهر، من أجل تحقيق مصالح شعبنا، ولا نزال نسعى لذلك”.
كلمة ابو عبيدة اليوم الجمعة ١٦ فبراير ٢٠٢٤
كلمة عظيمة في رسائلها وتوقيتها
ادعو الجميع لنشرها ومشاهدتها وكذلك ارجو من كل وسائل الإعلام العربية عرضها وتحليلها في برامجهم. pic.twitter.com/N2C86U5Ka1
— الإعلامي حسام الهمادي (@hammedi_houssem) February 16, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
#سواليف
اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.
وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.
وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.
وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.