أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن عمليات نوعية جديدة في قطاع غزة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر بمقتل جندي شمال القطاع، وإصابة 5 آخرين جنوبه.

وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم صورا قالت إنها لكمين استهدف جنود الاحتلال وآلياته في منطقة "مدرسة الأقصى"، في بلدة القرارة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاءت هذه العملية ضمن ما سمّتها القسام سلسلة عمليات "حجارة داود" التي قالت إنها أطلقتها على عملياتها في مواجهة عملية "مركبات جدعون" الإسرائيلية.

وقالت القسام -في بداية فيديو الكمين- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب"، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.

تفجير حفارين

كتائب القسام أن مقاتليها شرق خان يونس أكدوا تفجير عبوة مضادة للدروع في "حفّار" بمحيط منطقة أبو لحية في بلدة القرارة.

كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا يوم الثلاثاء الماضي "عبوة مضادة للدروع في حفار عسكري بمحيط منطقة أبو لحية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس".

وقد حصلت الجزيرة على صور لقيام عناصر سرايا القدس بتفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

إعلان

وفي وقت سابق قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها "قصفت تجمعا لقوات العدو الصهيوني شرق جباليا بصواريخ 107، وحققت إصابة مباشرة".

وكانت سرايا القدس قد بثت مشاهد لإسقاط طائرة استخبارية إسرائيلية، وأخرى لقصف قوات الاحتلال شرقي حي التفاح بقذائف الهاون، ضمن معركة طوفان الأقصى.

قتيل وجرحى

من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في استهداف جرافة تابعة لوحدة الهندسة العسكرية في شمال قطاع غزة.

وأضاف الجيش أن الإسرائيلي القتيل يعمل لصالح شركة مقاولات تقدم الخدمات اللوجيستية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن لغما أرضيا انفجر في الجرافة التي كان يعمل عليها أثناء هدمه أحد المنازل الفلسطينية في منطقة الاستهداف.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين أحدهما جراحه خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، وتم نقلهما إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع بمروحية عسكرية.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود بجروح في معارك جنوب غزة إثر استهدافهم بقذيفة "آر بي جي".

ودأبت فصائل المقاومة على توثيق عملياتها ضد الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد الاحتلال.

كما نجحت في نصب كمائن مُحكمَة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة

سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.

 

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

 

وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.

 

إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.

 

سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.

 

ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.


مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصفين للاحتلال على نازحين جنوب قطاع غزة
  • صورة: 14 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • قتلى وجرحى جراء تدافع في الهند
  • ألمانيا.. قتلى وجرحى في حادث قطار يقل نحو 100 راكب (فيديو)
  • قتلى وجرحى إثر خروج قطار عن مساره في ألمانيا
  • القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس
  • ارتفاع قتلى جنود الاحتلال في خان يونس بعملية المقاومة أمس
  • سقوط قتلى وجرحى في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس