مسئولو «الإسكان» يتفقدون مشروعات المرافق بالتجمع العمراني غرب كارفور بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تفقد المهندس أشرف فتحى محمود، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، المشرف على أعمال المرافق بالهيئة، مشروعات المرافق الجارى تنفيذها بالتجمع العمرانى الجديد غرب كارفور بالإسكندرية، ومشروعات المرافق الجارى تنفيذها بالمرحلة العاجلة لمدينة رشيد الجديدة - محافظة البحيرة، يرافقه مسئولو الهيئة، والمهندس أيمن عبد التواب، رئيس جهاز مدينة رشيد الجديدة والمشرف على غرب كارفور، ومسئولو الجهاز، والمشروعات.
وفى بداية الزيارة، تم تقديم عرض تفصيلى عن التجمع العمراني بالمنطقة غرب كارفور بمحافظة الإسكندرية، ومدينة رشيد الجديدة بمحافظة البحيرة، والخطة الاستثمارية، ومشروعات المرافق، والموقف التنفيذى ومعدلات الإنجاز للمشروعات الجارية، والمعوقات التى تعوق التنفيذ لوضع حلول لها فى حضور ممثلى الشركات والمكاتب الاستشارية.
وتفقد مسئولو الإسكان، خلال الزيارة، أعمال تنفيذ المرافق بمشروع التجمع العمرانى الجديد غرب كارفور - إسكندرية، والتي تشمل شبكات وخطوط ( مياه - صرف صحى - صرف مطر - رى - حريق )، والتى تخدم مشروعات الإسكان الجارى تنفيذها بإجمالى 64 برجاً سكنياً - 310 فيلات سكنية - 60 قطعة أرض بنظام الشراكة بالحصة العينية مع المستثمرين بالقطاع الخاص ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية " معاً نبنى المستقبل " تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كما تفقد مسئولو الإسكان، أعمال تنفيذ مرافق المرحلة العاجلة بمدينة رشيد الجديدة، والتي تشمل شبكات وخطوط ( مياه - صرف صحى - صرف مطر - رى - حريق )، وكذا مشروع إنشاء محطة تنقية بطاقة 2000م3/يوم، ومأخذ، وخط ناقل بقدرة 5000م3/يوم، والذى يخدم مشروع الاسكان المتميز ذا الطابع الساحلى، ومشروع المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين - محور الإسكان المتوسط "، ووحدات مشروع بشاير الخير 4.
وفى نهاية الجولة، أشاد المهندس أشرف فتحى، بالجهود المبذولة من العاملين بالجهاز، والشركات المنفذة والمكاتب الاستشارية المشرفة على التنفيذ، مؤكداً ضرورة الاستمرار فى ضغط وتكثيف الأعمال حرصاً على الانتهاء من المشروعات طبقاً للبرامج الزمنية.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: جاري تنفيذ 64 برجا بمشروعات التجمع العمراني «صواري» بالإسكندرية
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات التجمع العمراني «صوارى»
محافظ قنا يستقبل وفد الاتحاد التعاوني الاسكاني المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروع التجمع التجمع العمراني مشروع الإسكندرية الجديدة التجمع العمرانی رشید الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه ترأسا قمة دلتا العالم، التي عقدت، أمس الإثنين، في مدينة نيس الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين”.وأكد رئيس الجمهورية في كلمته أن “التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر دافعاً المياه المالحة إلى الداخل، ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مبينا أن “التهديدات المناخية التي نواجهها تتطلب عملاً دولياً عاجلاً”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو تعيش حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”، موضحا أن “العراق يشهد انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة”.وأضاف، “أنه لشرف عظيم أن أترأس مع رئيس وزراء فيتنام هذه القمة الحيوية حول دلتا الأنهار، كقادة لدول باركها الله ببعض من أهم دلتا الأنهار في العالم على مدى التاريخ، ونجتمع اليوم ونحن نشعر بامتنان لتراثنا المشترك، كما نشعر بقلق عميق على مستقبلنا.
وأضاف، أن “الدلتا تحكي قصة الحضارة الإنسانية ذاتها. دلتا بلاد الرافدين، حيث يعانق دجلة والفرات الخليج العربي، شهدت ولادة الكتابة والقانون والمجتمع الحضري قبل خمسة آلاف عام”.وتابع “وبالمثل، غذت دلتا الميكونغ الحضارة الفيتنامية بوفرتها الخصبة. هذه المناظر الطبيعية ليست مجرد معالم جغرافية، بل هي مهد ثقافاتنا، وأساس أمننا الغذائي، وشريان حياة اقتصادنا”.
وبين أن ” القرآن الكريم يتحدث بجمال عن هذا اللقاء المقدس للمياه، فالدلتا تمثل التصميم الإلهي، أماكن قدر الله فيها التقاء المياه العذبة والمالحة بانسجام، لكننا اليوم، نواجه تهديدات لم يسبق لها مثيل تتطلب عملاً دولياً عاجلاً، التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر، دافعاً المياه المالحة إلى الداخل ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مضيفا “في العراق، تشهد أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”.وقال ” التلوث يضع تحدياً جسيماً آخر امامنا، فالتصريف الصناعي، والجريان الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي غير الكافية تلوث المياه ذاتها التي قدسها أسلافنا”، مشيرا “في دلتا الميكونغ في فيتنام وأهوار العراق الجنوبية على حدٍ سواء، نرى التأثير المدمر لتلوث المياه على مصائد الأسماك والزراعة وصحة الإنسان، ولعل الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن انخفاض تدفق المياه من المنبع يهدد وجودها ذاته”.
وتابع “شهد العراق انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة. بناء السدود في دول المنبع والاستخراج المفرط للمياه حول أنهارنا العظيمة إلى جداول صغيرة”، مضيفا “فيتنام تواجه تحديات مماثلة حيث التطورات في منبع حوض الميكونغ تغير أنماط التدفق الطبيعية. هذه التجارب المشتركة تؤكد أن حفظ الدلتا يتطلب تعاوناً دولياً وحواراً جاداً وعاجلاً بين دول المنبع والمصب”.وتابع “ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بأن الدلتا هي بنية تحتية أساسية للأمن الغذائي العالمي والمرونة المناخية وحفظ التنوع البيولوجي”، مبينا “الحلول موجودة، وتتمثل في تحسين كفاءة الري والإدارة المتكاملة للمياه إلى التحولات للطاقة المتجددة، وما نحتاجه الآن هو الإرادة الجماعية لتنفيذها قبل فوات الأوان”.وختم رئيس الجمهورية كلمته “لنتذكر أن حفظ الدلتا في بلداننا هو حفظ لتراثنا الإنساني المشترك. مستقبل مهد الرافدين ووفرة الميكونغ يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم”.