الرئيس الأوكراني: مستعد للذهاب مع ترامب إلى خط المواجهة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إنه "مستعد للذهاب" إلى خط المواجهة مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن، أعلن زيلينسكي أنه دعا ترامب "علنا".
وقال: "أعتقد أننا إذا كنا في حوار حول كيفية إنهاء الحرب، علينا أن نظهر للأشخاص الذين هم صناع القرار، ماذا يعني ذلك.
وحث الرئيس الأوكراني، السبت، الدول الشريكة على "جعل الأمن حقيقة واقعة مرة أخرى".
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال: "مقاومتنا، بدعم من شركائنا، أوقفت تدمير هذا النظام، وهو نظام عالمي قائم على القواعد. يجب أن يصبح عام 2024 وقتا لاستعادة للنظام العالمي القائم على القواعد بشكل كامل".
وأردف زيلينسكي: "هذه الحرب تحدد أكثر من مجرد مكان أوكرانيا أو أوروبا بأكملها في العالم. هذه هي حرب روسيا ضد أي قواعد على الإطلاق".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن استخدام الغذاء والهجرة كسلاح من شأنه أن "يكسر التوازنات الإقليمية القائمة، ويقوض العديد من الأنظمة السياسية ليس فقط في أوروبا، ولكن في الشرق الأوسط أيضا".
وقال زيلينسكي إن أوروبا قد تضطر أن تتعلم كيف تحمي أمنها دون المظلة الأمريكية، التي كانت حجر الزاوية في التحالف الأطلسي.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن "أوروبا قد تواجه أوقاتا لن تكون فيها تفعيل المادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو مسألة بالنسبة لواشنطن على الإطلاق، بل للعواصم الأوروبية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دونالد ترامب الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
ادوني أسهُم في ستارلينك.. رئيس روسيا السابق: مستعد لتحقيق السلام بين ترامب وإيلون ماسك
سخر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيف ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي من الخلاف الواقع بين ترامب وماسك.
وكتب “ميدفيديف” في تغريدة ساخرة على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن: “روسيا مستعدة لإبرام اتفاق سلام بين ترامب وماسك، مناشدا كليهما بعدم الشجار".
كما طالب بـ"أسُهم في شركة ستارلينك التابعة لماسك التي توفر الإنترنت الفضائي؛ من أجل إبرام الصفقة".
وتوترت العلاقات بين الرئيس الأمريكي ترامب، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك؛ عقب إقالة ترامب للأخير من منصب وزارة الكفاءة الأمريكية؛ بسبب رفض ماسك لقانون الميزانية الأمريكية الضخم، وخروج شركات تسلا من الحصول على الدعم الحكومي، مع خفض نسبة الضرائب الكبيرة على الشركات الأمريكية الأخرى.
وسخر ماسك من ترامب، قائلا: إنه لولا دعمه المالي؛ لم يكن ليصبح ترامب رئيسا.
ونتيجة للتوتر في علاقة ماسك وترامب؛ خسر ماسك بالأمس 150 مليار دولار، من هبوط أسهم تسلا، وعادت للارتفاع اليوم بنسبة 5%؛ عندما سعى ماسك لإصلاح علاقته مع ترامب من خلال إجراء مكالمة هاتفية، لكن رفض ترامب تلقي الاتصال، ووصفه بالمجنون.