"تطبيق المستقبليات على الأفراد " ندوة بكلية إعلام القاهرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعقد كلية الإعلام بجامعة القاهرة يومي 17، 18 فبراير 2024 ندوة حول تطبيق المستقبليات على الأفراد، وتستعرض الندوة نتائج ورشة العمل التي أُقيمت على مدى ثلاثة أشهر، واستهدفت تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بالكلية حول وضع تصوراتهم الخاصة بمستقبلهم خلال العشر سنوات المقبلة.
كما تعرض الندوة تجارب في تطبيق علم المستقبليات بالعلوم الاجتماعية والدراسات الإعلامية، ويشارك في الندوة الدكتور محمد عبد المنعم شلبي أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتُعقد الندوة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، و الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام، و الدكتورة وسام نصر وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث.
جامعة القاهرة
على الجانب الأخر ،يُنظم مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة الورشة التدريبية في "استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الخاص بقضايا المرأة والمجتمع".
تحتوى الورشة التدريبية على :- مقدمة عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الإعلام
- أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى ( النصوص- الصور - الفيديو - الملفات الصوتية)
- استخدام بوتات البحث في إنتاج محتوى خاص بالمرأة ( ChatGpt- Bing- Bard)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام القاهرة الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت الدكتور محمد عثمان الذكاء الاصطناعي رئيس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي