إيران تكشف النقاب عن أسلحة دفاع جوي جديدة مع تصاعد التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) أن إيران كشفت النقاب يوم السبت عن أسلحة جديدة تشمل منظومة (آرمان) محلية الصنع المضادة للصواريخ الباليستية ومنظومة (آذرخش) للدفاع الجوي منخفض الارتفاع.
وجاء الإعلان وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث نفذت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران سلسلة من الهجمات على سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر إظهارا للتضامن مع قطاع غزة.
ويتعرض القطاع لهجوم عسكري إسرائيلي منذ هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وردا على هجمات الحوثيين، استهدفت الولايات المتحدة مواقع داخل اليمن بالإضافة إلى منشآت لجماعات متحالفة مع إيران في العراق وسوريا. وفي المقابل، تعرضت قواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق لهجمات. كما قصفت إسرائيل أهدافا إيرانية في سوريا.
وأزيح الستار عن المنظومتين يوم السبت بحضور وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني.
وقالت ارنا “مع إدخال أنظمة جديدة إلى شبكة الدفاع الإيرانية ستزداد قدرة الدفاع الجوي هذه بشكل كبير”.
وأوضحت أن منظومة آرمان “يمكنها مواجهة ستة أهداف في وقت واحد على مسافة من 120 إلى 180 كيلومترا”، في حين أن منظومة آذرخش “يمكنها تحديد الأهداف وتدميرها… بمدى يصل إلى 50 كيلومترا مع أربعة صواريخ جاهزة للإطلاق”.
وفي يونيو حزيران عرضت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع، والذي يحمل اسم “فتّاح” ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
أكدت مديرةُ العملياتِ والمناصرةِ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايديم وسورنو أن رفع العقوبات عن سوريا منح الكثير من الأمل للسوريين، وخاصةً العائدين إلى منازلهم، وأتاح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار، مشددةً على أهمية العمل بالشراكة مع الحكومة السورية والمنظمات المحلية والدولية.
وأشارت وسورنو في لقاء خاص مع سانا إلى التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة السورية، مثل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة، وبرنامج الأغذية العالمي مع وزارة الزراعة، واليونيسف مع وزارة التربية، موضحة أن الدعم الدولي يجب أن يتركز على تعزيز الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، والمصالحة المجتمعية، والتماسك الاجتماعي.
ولفتت وسورنو إلى أنها التقت خلال زيارتها سوريا مسؤولين سوريين ومن الأمم المتحدة، وزارت عدة محافظات، منها حمص واللاذقية وحلب، وذلك لفهم احتياجات الشعب السوري بشكل أفضل بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، ولا سيما مع عودة الأهالي إلى منازلهم وسعيهم لاستعادة سبل عيشهم.