«المتحدة» تنعى شهداء حريق سنترال رمسيس: «أرواحهم أنارت لوحات الشرف»
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى، شهداء الواجب الذين ارتقوا خلال حادث حريق سنترال رمسيس، مؤكدة أنهم سطروا أسماءهم في سجل الشرف الوطني بأرواحهم التي قدموها فداءً لأداء مهامهم بكل شجاعة وإخلاص.
وقالت الشركة في بيان رسمي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله شهداء الواجب من أبطال سنترال رمسيس التي أنارت أرواحهم لوحات الشرف، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان».
وأكدت «المتحدة» تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمصابين، مشددة على أن هذه المواقف الوطنية الخالدة ستظل محفورة في الذاكرة، وأن ما قدمه هؤلاء الأبطال يمثل أسمى معاني الإخلاص في العمل والتضحية من أجل الوطن.
وكان حريق سنترال رمسيس قد وقع خلال الأيام الماضية، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والإصابات في صفوف العاملين، وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية والأجهزة المعنية للسيطرة على الحريق.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر
النيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس
متحدث الوزراء يكشف موعد عودة جميع الخدمات المتأثرة بنطاق سنترال رمسيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس حادث حريق سنترال رمسيس شهداء حريق سنترال رمسيس حریق سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
رصد اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة تداعيات الحريق الذي اندلع مساء الاثنين الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي، مؤكدًا أن آثار الحادث امتدت إلى قطاع واسع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد بشكل شبه كلي على خدمات الإنترنت والاتصالات والخدمات المالية الرقمية.
وأوضح الاتحاد أن انقطاع الخدمة استمر في بعض المناطق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، ولا تزال بعض المناطق في وسط القاهرة تعاني من بطء أو انقطاع جزئي مما أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية، خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل الإلكتروني والدفع الرقمي.
وأشار الاتحاد إلى أن العمالة اليومية كانت من أكثر الفئات تضررًا، إذ تعتمد مشروعات كثيرة على تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين بنظام الأجرة اليومية فى أعمال التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وهو ما يعني أن أي توقف في الخدمة يؤدي إلى خسائر مباشرة في الدخل، وحرمان مئات العاملين من أجورهم.
من جانبه أكد علاء السقطي رئيس الاتحاد أنه وفقًا للتقديرات الميدانية التى أجراها الاتحاد مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن متوسط الخسائر التى تعرضت لها شركات القطاع تتراوح ما بين 0.9 الى 1.5% من إجمالى الدخل السنوى حسب ساعات الانقطاع التى تعرض لها الشركة، فهناك بعض المناطق تعرضت الى انقطاع لمدة يوم وأخرى يومين وفى مناطق وسط البلد وصلت الى 3 أيام من إجمالى 226 يوم عمل، وهو عدد أيام العمل السنوى الرسمية للموظفين فى مصر، وباحتساب يومين أو أكثر من التوقف، يمكن أن يخسر المشروع ما يقارب 1.5% من إجمالي دخله السنوي ويمثل هذا الرقم 20% تقريبا من صافي ربح المشروع السنوي في بعض الحالات لأن هامش ربح الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتجاوز 6% من إجمالى الايرادات السنوية مما يجعل من تعطل العمل لمدة أيام الخسارة كارثية على بعض المشروعات.
وطالب الاتحاد الحكومة بسرعة تقديم تعويضات للمشروعات المتضررة، ليس بالضرورة في صورة دعم مالي مباشر، بل من خلالw تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل ودعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل بكفاءة أو خصومات على فواتير الإنترنت والكهرباء لفترة محددة أو تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية أو رسوم التراخيص.
وأكد أن ما حدث يكشف عن خطورة اعتماد البنية الاقتصادية على مركزية الاتصالات بدون وجود بدائل أو خطط طوارئ، مؤكدا أن الخسارة لم تكن فقط مادية، بل شملت الثقة في استقرار بيئة الأعمال وحق الشركات الصغيرة في الحماية.
ووجه الاتحاد دعوة للحكومة والجهات السيادية فى مصر بفتح حوار حقيقي مع ممثلي المشروعات الصغيرة، حول بناء مرونة اقتصادية واتصالية، تشمل تطوير بنية تحتية احتياطية للاتصالات وتوفير تغطية بديلة للمناطق الحيوية وتدريب الشركات الصغيرة على استخدام حلول بديلة مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس
بعد حريق سنترال رمسيس.. متى سيعود الإنترنت وشبكات المحمول بشكل كامل؟