كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة بوتين يهنئ الجيش الروسي بالسيطرة على أفدييفكا روسيا تعلن «السيطرة الكاملة» على أفدييفكا

أعلن قائد الجيش الأوكراني الجديد أولكسندر سيرسكي في منشور على موقع فيسبوك، أمس، أن القوات انسحبت من مدينة أفدييفكا الاستراتيجية شرق البلاد، الأمر الذي يمهد الطريق لأكبر تقدم روسي منذ مايو 2023.


وأعلن سيرسكي الانسحاب بينما تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الذخيرة بعد تأخر المساعدات العسكرية الأميركية لشهور انتظاراً لموافقة الكونجرس. ويهدف الانسحاب للحيلولة دون تعرض القوات لحصار كامل من قبل القوات الروسية بعد شهور من المعارك.
وقال سيرسكي، الذي تولى منصبه بعد تغيير كبير في قيادة الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي، إن القوات الأوكرانية انسحبت إلى مواقع أكثر أمناً خارج البلدة.
وذكر بيان للقوات المسلحة نقلاً عن قائد الجيش «قررت سحب وحداتنا من البلدة والتحرك للدفاع عن خطوط أكثر ملاءمة لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود». وقال البريجادير جنرال أولكسندر تارنافسكي إن الانسحاب تم وفقا لما هو مخطط له.
إلى ذلك، دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس، حلفاءه الغربيين إلى تزويد بلاده بالمزيد من المعدات العسكرية، محذراً من العجز الحاد في الأسلحة التي تواجهه بلاده.
ومع اقتراب الأزمة من دخول عامها الثالث، قال زيلينسكي للقادة الدوليين المجتمعين لحضور الملتقى السنوي لنخبة الخبراء الجيوسياسيين «يمكننا استعادة أراضينا، لقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة القتال».
وأشار إلى أن أوكرانيا يمكنها صد الهجوم الروسي «لكن جهودنا محدودة بمقدار ومدى نطاق قواتنا - وهو أمر لا يعتمد علينا». وعلاوة على معدات قدمها الغرب بمليارات اليورو، تطلب كييف من حلفائها، ومن ضمنهم ألمانيا، منذ أشهر تزويدها بأسلحة بعيدة المدى.
وأوضح زيلينسكي «ليس لدينا أسلحة بعيدة المدى، روسيا تمتلك هذه الأسلحة، ولهذا السبب لا نزال نأمل من شركائنا تقديم الدعم».
وحرص المستشار الألماني أولاف شولتس على تجنب التطرق إلى هذه القضية خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر. وتطلب كييف من برلين أن تزودها بصواريخ من طراز توروس، وهي من الأحدث والأكثر فعالية في القوات الجوية الألمانية. ورد شولتس «خطوة بخطوة، نقرر دائماً ما هو الصحيح في الوقت المناسب»، فيما يشير إلى أن تسليم هذه الأسلحة ليس وارداً.
وتجنبت برلين مد كييف بهذه الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى خوفا من استخدامها لضرب الأراضي الروسية وتصعيد النزاع.
وأشار شولتس إلى أن ألمانيا، ثاني أكبر مساهم في المساعدات المرسلة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، كانت داعماً رئيسيا لكييف. ووقّع المستشار الألماني والرئيس الأوكراني أمس الأول، في برلين، اتفاقاً أمنياً لضمان دعمٍ دائم لأوكرانيا في انتظار انضمامها المحتمل مستقبلاً إلى حلف شمال الأطلسي.
وتتضمن الوثيقة مساعدات عسكرية فورية تبلغ 1.1 مليار يورو، وهي شريحة من حزمة مساعدات بقيمة سبعة مليارات يورو وعدت ألمانيا بتقديمها لعام 2024.
كما زار زيلينسكي باريس أمس الأول، لتوقيع اتفاق مماثل مع فرنسا، ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني بتقديم مساعدات عسكرية «إضافية» هذا العام بقيمة «تصل إلى ثلاثة مليارات يورو».
وتترقب كييف منذ أشهر تصويت الكونغرس على مساعدة حاسمة بحوالي 60 مليار دولار قررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن المعارضة الجمهورية في مجلس النواب تعرقلها بدفع من الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
واعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في ميونيخ أمس، أنه «من الضروري والعاجل أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا بشأن حزمة الإجراءات الخاصة بأوكرانيا، لأنها تحتاج إلى هذا الدعم».
بدورها، أعلنت روسيا أمس أن قواتها ألحقت بالقوات الأوكرانية سلسلة من الهزائم على خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر مع انسحاب القوات الأوكرانية من بلدة أفدييفكا في شرق أوكرانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أفدييفكا أوكرانيا القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأوكراني: استهدفنا مواقع لإطلاق المسيرات الروسية في شبه جزيرة القرم

أعلن الجيش الأوكراني، منذ قليل، إننا استهدفنا مواقع لإطلاق المسيرات الروسية في شبه جزيرة القرم، وفقا للقاهرة الإخبارية.

ميلوني: يجب أن تتقارب وجهات النظر بشأن السلام العادل والدائم في أوكرانيا زيلينسكي: لا يجب منح روسيا أي مكافأة مقابل حربها في أوكرانيا


علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارة رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي إلى باريس، بجملة واحدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اكس.
وكتب ماكرون، "يستمر العمل في سبيل السلام".
 وقام ماكرون بإرفاق صورة له مع زيلينسكي بالمنشور.
قبل الزيارة، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن زيارة زيلينسكي إلى باريس "ليست عرضية" وأن فرنسا تبذل كل جهد ممكن لضمان "أن يتم كل شيء لصالح السلام في أوكرانيا وأمن أوروبا".
في الأول من ديسمبر وصل فلاديمير زيلينسكي وزوجته يلينا، إلى عاصمة فرنسا للقاء ماكرون. وقبيل الزيارة ذكرت وسائل الإعلام أن زيلينسكي سيبحث مع ماكرون الوضع السائد حاليا حول النزاع الأوكراني وشروط تحقيق سلام دائم.
وبعد اللقاء، أكد قصر الإليزيه أن ماكرون وزيلينسكي، أجريا محادثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وعدد من القادة الأوروبيين.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن أوروبا منخرطة في "استعراض سياسي ودبلوماسي" حول أوكرانيا.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مواقع لإطلاق المسيرات الروسية في شبه جزيرة القرم
  • الرئيس الأوكراني: نأمل في إجراء محادثات مع ترامب
  • الجيش الروسي يعلن تقدمات ميدانية واسعة وخسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية
  • الرئيس الأوكراني يبدأ زيارة رسمية إلى أيرلندا.. غدا
  • الرئيس الأوكراني يصل فرنسا لإنهاء الحرب
  • إعلام: روبيو وويتكوف يلتقيان الوفد الأوكراني يوم الأحد
  • «صمود» يدين استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • زلزال سياسي يهز كييف.. تحقيقات فساد تطال أقرب رجالات زيلينسكي وتربك مشهد السلطة
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مصفاة أفيبسكي في إقليم كراسنودار الروسي
  • وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف