الجديد برس:

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأطراف كافة، من استغلال الظروف الراهنة، في محاولة العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة، في بيان صدر مساء السبت، إن “الاحتلال يحاول بكل الطرق، استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، عبر محاولاته المكشوفة بنشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة، اعتماداً على عناصر منفلتة ومرتبطة بأجندات الاحتلال ومعادية للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله في وجه النازيين الجدد”.

وأضافت: “تلك المحاولات تأتي بعد الفشل الكبير الذي لحق بجيش الاحتلال المهزوم على أرض غزة، وانسداد أفق خططه، وذهاب أهدافه أدراج الرياح، بفعل صمود شعبنا البطل، وثبات مقاومته الباسلة، وبعد إخفاقه في الوصول إلى أهدافه المعلنة، بالقضاء على المقاومة أو استعادة أسراه، أو النيل من عزيمة وإرادة شعبنا الحرّ عبر القصف والمجازر والتدمير والتجويع”.

واستطردت: “إننا نحذّر الأطراف كافة، من استغلال الظروف الراهنة، في محاولة العبث بالجبهة الداخلية لشعبنا، ونؤكّد أن انشغال مقاومتنا الباسلة في التصدي للعدوان الوحشي، واستهداف الاحتلال الفاشي المستمر لجميع مظاهر العمل المدني والأمني والحكومي؛ لن يقف حائلاً أمام حمايتنا لشعبنا وصَوْنِنا لحاضنتنا الشعبية بشتى الوسائل”.

ودعت حماس في بيانها، جماهر شعبنا الوفيّ الصامد، إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صموده وثباته، أو استهداف أبنائه الميامين في المقاومة.

وأشارت إلى أن “الحركة تعمل مع كل القوى والفصائل الوطنية، بكل الطرق والوسائل، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الفاشي عليه، وتلبية احتياجاته الإنسانية، ورفع الظلم عنه، وتثبيت وجوده على أرضه وتمسّكه بحقوقه”.

واختتمت بيانها بالقول: “إننا نهيب بشعبنا العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والبطولة، لمزيد من الثبات، حتى كسر العدوان، ودحره عن أرضنا ومقدّساتنا، وصولاً إلى تحقيق تطلّعاتنا الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا
  • الخارجية تحذر من مخاطر مخططات الاحتلال بشأن الضم التدريجي لغزة
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن