«كأس السيتي أبوظبي» يصل إلى «محطة الختام»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت فعاليات «النسخة الخامسة» من كأس مانشستر سيتي أبوظبي، في مدينة زايد الرياضية، حيث توافد ما يزيد على 2200 لاعب ناشئ للمشاركة في فعاليات ومنافسات المهرجان الكروي الشبابي الذي تستضيفه أبوظبي.
ويتميز الحدث العالمي بمكانته الرائدة، باعتباره البطولة الكروية المفضلة للاعبين الناشئين، وشهد في يومه الافتتاحي مشاركة 166 فريقاً قادمة من 12 بلداً خاضت المنافسات في 280 مباراة، فيما تعد مباريات اليوم الختامي التي تقام الأحد بنهائيات حافلة بالحماس والتشويق.
وبعيداً عن أجواء المنافسة على أرض الملعب، تشهد البطولة مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية في قرية السيتي، حيث يستعرض مانشستر سيتي الكؤوس الخمس المُتوج بها، بما في ذلك كؤوس الثلاثية التاريخية.
واستقبلت قرية السيتي المشجعين من مختلف الأعمار والذين استمتعوا بفعالياتها المتنوعة المناسبة لجميع أفراد العائلة والعروض الموسيقية الحية والتجارب الغامرة التي قدمتها الدار وحياكم في أبوظبي، فيما أشعل حضور تميمتي النادي الرسميتين مونبيم ومونشستر الأجواء الاحتفالية المتميزة للبطولة.
وانطلقت كأس أبوظبي عام 2017، وهي بطولة كرة قدم للشباب ينظمها مانشستر سيتي، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة، وتستقبل اللاعبين من جميع أنحاء العالم وبمختلف قدراتهم في أبوظبي، بهدف تطوير الشباب وإلهامهم.
وتشهد نسخة 2024 توسيع البطولة، حيث يتنافس أكثر من 160 فريقاً من 12 دولة في الحدث، تتضمن أكثر من 40 فريقاً دولياً للأندية من البحرين وإندونيسيا وكازاخستان وعُمان والسعودية وجنوب أفريقيا وسريلانكا وسويسرا وأوغندا وباكستان والمملكة المتحدة.
ويشهد الأحد الجولات النهائية لجميع فئات البطولة، حيث تخوض الأندية المشاركة المنافسة للتتويج بالكأس، فيما يفوز فريق واحد بفرصة من العمر لزيارة أكاديمية السيتي في مدينة مانشستر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مدينة زايد الرياضية مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
المجاعة تضرب غزة بشكل كامل وسط حصار إسرائيلي خانق لجميع السكان
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح وسط قطاع غزة، أن القطاع يشهد انعدامًا كاملًا في المواد الغذائية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 145 يومًا، مما فاقم من حدة المجاعة التي تطال جميع فئات المجتمع، حتى من يملكون المال لا يجدون طعامًا لشرائه.
وأشار جبر إلى أن المجاعة أدت إلى استشهاد 122 فلسطينيًا حتى الآن، بينهم 83 طفلًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يُسمح بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية. وأوضح أن هناك أكثر من 100 ألف طفل دون العامين مهددون بسبب انقطاع هذه المواد الأساسية.
انهيار كامل للمنظومة الإغاثية وعجز المطابخ الخيريةقال المراسل إن المنظومة الإغاثية في غزة انهارت بالكامل، ولم تعد المطابخ الخيرية قادرة على تقديم المساعدة، مؤكدًا أن جميع سكان القطاع يعانون من الفقر والجوع بدرجات متساوية، بمن فيهم الصحفيون، الأطباء، والعاطلون عن العمل.