محمد الغشام ـ الجزيرة

نيابةً عن معالي رئيس جامعة الملك سعود , تسلّم نائب رئيس الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن محمد الصقير , شهادة تسجيل مستشفى طب الأسنان الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية في قائمة موسوعة “غينيس”للأرقام القياسية , كونه أكبر مستشفى طب أسنان في العالم , بمساحة تبلغ 37,165.12 مترًا مربعًا.

جاء ذلك خلال حفلٍ أقيم بهذه المناسبة , بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد بن صلاح الهرسي، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة، والمديرين التنفيذيين، ورؤساء الأقسام الطبية في المدينة الطبية الجامعية.
وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد الهرسي أن الجامعة ومن خلال المدينة الطبية الجامعية تهدف إلى تعزيز التنافس في تقديم خدمات الرعاية الصحية، ودعم برامج التعليم، والتدريب الطبي، والبحث العلمي لتحقيق التميز، وتحسين الجودة بما يواكب المستجدات العلمية، والعملية التي ستسهم -إن شاء الله- بجدارة في النهضة التنموية التي يشهدها وطننا الغالي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن ما تحققه المدينة الطبية الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية، والأبحاث الطبية ، وسجل حافل ببراءات الاختراع، يجعل منسوبيها منافسين لنظرائهم في أعرق المراكز الصحية العالمية، كما أن لهم قدم السبق في تحقيق العديد من الجوائز في المجال الطبي والبحثي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام بالعلم والمعرفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعجائزة الأمير فيصل بن نواف لمنتجات الزيتون ترتقي بالجودة وتحفز المزارعين

من جانبه أوضح المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي في المدينة الطبية الجامعية الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن صالح أن المدينة الطبية – بفضل الله تعالى- ثم بدعم القيادة غير المحدود حققت العديد من القفزات في قطاعاتها الصحية والأكاديمية والبحثية والتقنية والإدارية سواء في مستشفياتها التعليمية الثلاثة أو في مراكز التميز الثمانية الملحقة بها حيث أسهمت برامج تطوير البنية التحتية للمدينة الطبية الجامعية وتوسيع شبكة خدماتها الصحية في تلبية احتياجات المراجعين والمجتمع، كما اهتمت بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتدريب الصحي وتعزيز استدامتها المالية من خلال الاستثمار في المرافق والتقنيات الحديثة وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية، مضيفاً أن هذا الإنجاز يدشن لمرحلة جديدة في مسيرتنا الصحية والأكاديمية، ويبرز إحدى ركائزنا الإستراتيجية في تعزيز الهوية المؤسسية محليًا ودوليًا، معربًا عن اعتزازه بحصول المدينة الطبية الجامعية على مركز متقدم ضمن التصنيف العالمي لأبرز 250 مستشفى في العالم، حيث توجت هذا العام وبحسب تصنيف FINANCE BRAND في المركز الرابع والستين على المستوى العالمي والمركز الثالث محليًّا، في قفزة كبيرة متقدمة على الكثير من المراكز الطبية العالمية الأقدم والأعرق.

من جانبها أكدت المدير الطبي لمستشفى طب الأسنان الجامعي الدكتور سارة بنت عبدالرحمن السبيت أن المستشفى يعد من أكبر المستشفيات في مجال طب الأسنان حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى (37,165.12) مترًا مربعًا، مضيفةً بأن المستشفى يقدم الخدمات التعليمية، والتدريبية، والجراحية، والاستشارية الشاملة والمبنية على البراهين كما يوفر الرعاية في عدة تخصصات مثل عيادات فلح الشفة والحنك ، طب الأسنان للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعيادات الألم الفموي والوجهي، وعيادات طب الأسنان للمرضى من ذوي الحالات الصحية الخاصة، وعيادات طب الأسنان للمرضى المصابين بالتوحد، وصيدلية العيادات الخارجية بجانب مختبر التشريح المرضي لأمراض الفم والوجه والفكين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة الطبیة الجامعیة طب الأسنان مستشفى طب

إقرأ أيضاً:

الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن

 

الثورة  /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصادي في اليمن، حيث توفر مصدراً للدخل للعديد من الأسر وتساهم في تلبية احتياجات المجتمع من اللحوم والألبان ومشتقاتها. ومع ذلك، تواجه هذه الثروة تحديات جسيمة، من أبرزها ظاهرة ذبح الإناث وصغار الحيوانات، والتي تُشكل خطراً داهماً يهدد مستقبل تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها في البلاد.
وأوضح أن الإقبال على ذبح الإناث والصغار من المواشي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك خاصة الأبقار والأغنام والماعز، ينبع من عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع المربين إلى بيع ما يملكون لتوفير السيولة النقدية، أو نتيجة لغياب الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفئات لضمان استمرارية القطيع. وتتمثل خطورة هذه الظاهرة في الآتي:
– تمثل الإناث النواة الأساسية لعملية التكاثر وزيادة أعداد الحيوانات. فذبح الإناث يؤدي إلى نقص حاد في الأمهات المنتجة، وبالتالي تراجع معدلات المواليد وانكماش حجم القطيع بمرور الوقت. هذا التراجع لا يؤثر فقط على الكمية المتاحة من اللحوم والألبان، بل يضرب في الصميم قدرة القطيع على التعافي والنمو.
– كما أن صغار الحيوانات هي جيل المستقبل الذي يحمل الجينات الوراثية للقطيع. ذبحها قبل بلوغها سن النضج الجنسي أو الإنتاجي يعني خسارة للأصول الوراثية الواعدة، والتي يمكن أن تساهم في تحسين السلالات وزيادة إنتاجيتها. هذا الاستنزاف يُعيق أي جهود مستقبلية لتطوير الثروة الحيوانية.
وحذر الضوراني من أن انخفاض أعداد الإناث المنتجة والصغار التي ستحل محلها، يتسبب في تناقص إجمالي الإنتاج من اللحوم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية. مشيراً إلى أن هذا التراجع يؤدي إلى ارتفاع في أسعار المنتجات الحيوانية في الأسواق، مما يزيد من العبء على المستهلكين ويهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن العديد من الأسر الريفية في اليمن تعتمد، بشكل مباشر، على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل. انكماش القطيع بسبب ذبح الإناث والصغار يؤدي إلى تدهور سبل عيش هذه الأسر، ويُفاقم من مستويات الفقر، ويدفعهم نحو البحث عن مصادر دخل بديلة قد لا تكون متوفرة.
وشدد «في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن، يُمثل توفير الغذاء تحدياً كبيراً. ذبح الإناث والصغار يقلل من حجم الثروة الحيوانية المتاحة، وبالتالي يُهدد قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني، مما يُفاقم من مشكلة سوء التغذية، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً».
وأشار إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف الحكومية والمجتمعية، قائلاً: إن من أهم سبل المعالجات الممكنة لهذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل بإطلاق حملات توعية مكثفة للمربين والمجتمع حول خطورة ذبح الإناث والصغار على المدى الطويل، وأهمية الحفاظ عليها لضمان استمرارية الثروة الحيوانية ،وتوفير حوافز ودعم للمربين، مثل القروض الميسرة، وتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وتقديم الرعاية البيطرية للحد من الأسباب التي تدفعهم إلى الذبح المبكر.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • جمعية الزهايمر ستطلق برنامج “رد الجميل” بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك سلمان عضو تجمع الرياض الصحي الأول
  • أكثر من 22 ألف مستفيد من قافلة “طب الأسنان الخامسة” بجامعة جازان
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • عميد طب أسنان كفر الشيخ: نمتلك إمكانات متقدمة وتطوير شامل لتخريج أجيال متميزة من أطباء المستقبل
  • أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود 2025
  • يعد الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل.. تشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج بسعة “141” سريراً
  • “وادي جدة” بجامعة الملك عبدالعزيز توقع اتفاقية لتوطين الصناعات الطبية مع “الطرق الطبية الحديثة”
  • جامعة MSA تعلن الحداد 3 أيام لوفاة الدكتور أحمد شريف الدجوى
  • تمهيدًا لإدراجها دوليًا.. جامعة أم القرى تدشن موقع مجلتها الطبية