الثورة نت/..

أقيمت اليوم بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليوم فعالية علمية بعنوان “منهجية وتصاميم البحوث الطبية” قدم خلالها طلبة قسم الطب والجراحة عروضا علمية تناولت أنواع ومنهجيات البحث العلمي في المجال الطبي .

وفي جلسات العرض أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي أن التميز الكبير الذي أبداه طلبة الكلية في المجالات العلمية وسعيهم لتطوير مهاراتهم في البحث العلمي يمثل مؤشرا إيجابيا ودلالة على أن العملية التعليمية تسير في الإتجاه الصحيح.

وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل قيادة وكوادر وطلبة كلية الطب والعلوم الصحية في سبيل تطوير وتجويد العملية التعليمية نظريا وتطبيقيا بالتزامن مع الإنجازات التي تحققت للكلية في البنية التحتية والمعملية ترجمة لمعايير الجودة والإعتماد الأكاديمي.

حضر الفعالية مساعد أمين عام الجامعة نبيل الورافي ورئيس قسم الطب والجراحة الدكتور فيصل الهاجري ورئيس وحدة البحث العلمي الدكتور عبدالرقيب شميس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
  • مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر
  • جامعةُ ظفار تحتفل بتخريج دفعة من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقيّة
  • جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • «دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي والبحث العلمي مع الصين
  • تعيين طارق محمد يوسف وكيلاً لكلية الطب جامعة عين شمس
  • يأبى الدكتور ربيع
  • جامعة عين شمس تفوز بجوائز محمد ربيع للبحث العلمي في العلوم الطبية