قررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، حجز إعادة محاكمة المتهم مصطفي عبد الستار محمد محمود فى أحداث العنف التى وقعت فى منطقة الطالبية والمعروفة بـ "أحداث عنف الطالبية"..  لجلسة 16 مارس المقبل للنطق بالحكم. 
 

صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفي.

 
 

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين مجموعة من التهم، منها التجمهر، تحريض المواطنين على التجمهر، وحيازة أسلحة نارية، والتحريض على العنف الطالبية، وتعطيل المواصلات.

يذكر أن الدائرة 3 إرهاب برئاسة المستشار شبيب الضمرانى قضت فى 28 يونيو من عام 2018، بالحكم المشدد 15 سنوات غيابيا للمتهم وآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحداث عنف الطالبية المستشار محمد السعيد الشربيني الدائرة الأولى إرهاب حجز إعادة محاكمة متهم منطقة الطالبية التحريض على العنف أحداث العنف

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تحذر أمام مجلس الأمن من خطاب الكراهية

 

قالت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو إن خطاب الكراهية يمكن أن يفضي إلى إثارة العنف، ويساهم في اندلاع الصراع وتصعيده وتكراره، مضيفة أن ذلك الخطاب خطير بشكل خاص في حالات الأزمات والصراعات لأنه يمكن أن يغذي التوترات والهشاشة القائمة.

التغيير ــ وكالات
جاءت تصريحات نديريتو أثناء تقديم إحاطتها أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار رقم 2686 لعام 2023 حول التسامح والسلام والأمن الدوليين.

وذكرت بأن هذا القرار يؤكد ويعترف بأهمية معالجة مجموعة من المخاوف التي تظل أساسية لمكافحة التعصب والتمييز والتحريض على العنف، والتي غالبا ما تُرتكب على أساس الهوية. وقالت إن القرار يعرب على وجه الخصوص عن القلق العميق إزاء حالات التمييز والتعصب والتطرف التي تتجلى في شكل خطاب الكراهية، فضلا عن حالات العنف التي يغذيها هذا الخطاب.

وأضافت “العنف لا يبدأ بشن هجمات جسدية. بل غالبا ما يبدأ بالكلمات. فكلمات الكراهية تنشر التعصب وتقسم المجتمعات وتعزز التمييز وتؤيده وتحرض على العنف”.

وشددت كذلك على أنه في المواقف الأكثر خطورة، “قد يكون خطاب الكراهية أيضا مؤشرا على الخطر ومحفزا محتملا للجرائم الخطيرة، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
اتصالات مكثفة في الشرق الأوسط

وأكدت المسؤولة الأممية أن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية “توفر إطارا شاملا لمعالجة خطاب الكراهية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

وأكدت أنه من خلال مكتبها تم دعم أكثر من 20 فريقا قطريا للأمم المتحدة وعمليات سلام في وضع خطط عمل خاصة بكل سياق على معالجة خطاب الكراهية، والعمل مع الشركاء الوطنيين، وتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة.

وأوضحت أنه منذ اعتماد القرار الدولي، تراقب البعثات السياسية الخاصة وعمليات حفظ السلام المختلفة خطاب الكراهية، بما في ذلك خطاب الكراهية القائم على النوع الاجتماعي، في نطاق ولايتها.

وسردت نديريتو عدة أمثلة في هذا الإطار بما فيها إجراء المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند منذ 7 أكتوبر 2023، اتصالات مكثفة مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، لدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه إرساء وقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، فضلا عن استخدام وينسلاند مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض التصعيد في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة.

وأضافت أن مكتب المنسق الخاص يعمل على رفع مستوى الوعي بمخاطر خطاب الكراهية وتأثيره على السلام والاستقرار في المنطقة والحاجة إلى معالجة أسبابه الجذرية، إضافة إلى إعلاء أصوات منظمات المجتمع المدني المحلية التي تعمل على بناء مجتمعات مرنة في فلسطين وإسرائيل على أساس الاحترام والكرامة والتعايش.
استراتيجيات متنوعة

وتطرقت نديريتو إلى العمل الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للتصدي للمعلومات المضللة والمغلوطة وفقا لاستراتيجيتها المعتمدة فيفبراير 2023.

وأضافت أنه “في خضم تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) منذ أكتوبر 2023، استجابت اليونيفيل بنشاط للعديد من التقارير الإعلامية لتصحيح الأخطاء المتعلقة بولايتها”.

أما في ليبيا، فتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم هناك (أونسميل) دعم الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة الليبية في بناء السلام ومشاركتها الكاملة في العمليات السياسية وصنع القرار كجزء من الجهود الرامية إلى التغلب على العقبات السياسية أمام عقد انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة وشاملة، بحسب ما ذكرته المسؤولة الأممية.

وقالت نديريتو إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) دعمت مبادرة الحكومة لصياغة استراتيجية وطنية لمكافحة خطاب الكراهية، علاوة على تنظيم حوار حول دور وسائل الإعلام في مكافحة خطاب الكراهية.

أما في اليمن، فوضعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) استراتيجية اتصالات تضع زخما لتتبع خطاب الكراهية ومكافحة التضليل والمعلومات المضللة، بحسب ما قالته المسؤولة الأممية.

وأوضحت كذلك أنه في أبيي، تستخدم قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونسفا) استراتيجيات متنوعة لرصد المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في بيئة يعد فيها انتشار وسائل الإعلام والإنترنت محدودا.

وأشارت المسؤولة الأممية في ختام إحاطتها إلى الاحتفال الذي ينظمه مكتبها باليوم الدولي الثالث لمكافحة خطاب الكراهية في 18 يونيو، والذي يركز على أهمية الاستثمار في قوة وصوت الشباب لمكافحة خطاب الكراهية.

الوسومأليس خطاب الكراهية مجلس الأمن مسؤولة أممية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: لن نسمح بدولة إرهاب عند حدودنا
  • مصادر: بين محتجزي الرهائن في روستوف مدانون بتهم إرهاب (فيديو+ صور)
  • مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
  • فضيحة أبو غريب تعود للواجهة.. إعادة محاكمة شركة متورطة بجرائم تعذيب
  • اشتباكات بين جهاز مكافحة إرهاب كردستان وتجار مخدرات في السليمانية
  • موعد إعادة عرض مسلسل «الصفارة» على قناة ON (فيديو)
  • مسؤولة أممية تحذر أمام مجلس الأمن من خطاب الكراهية
  • مصطفى بكري يكشف مفاجأت جديدة حول التشكيل الوزاري: «هذا الوزير لن يكون موجودا»
  • قومي المرأة: 42 وحدة مناهضة للعنف ضد المرأة بالجامعات و15 بالمستشفيات الجامعية
  • عاجل | الزراعة تكشف حقيقة قطع الأشجار بحديقة الحيوان