محاكمة 17 متهمًا بقضية خلية العجوزة الثانية .. اليوم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم الأحد، محاكمة 17 متهمًا بـ"خلية العجوزة الثانية".
. قرار من النيابة بشأن سائق تعدى على فتاة بمدينة نصر
ووجهت النيابة للمتهمين فى القضية رقم 12989 لسنة 2023، جنايات العجوزة أنهم فى غضون الفترة من عام 2014 وحتى 14 ديسمبر 2023، داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، ارتكبا الآتي.
أولا: المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماع، بأن تولى عضوية مكتب إدارة الإخوان بالخارج، تلك الجماعة التى تدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة.
وجاء فى أمر الإحالة: المتهمون من الثالث وحتى الخامس عشر انضموا إلى جماعة إرهابية، المتهم السادس عشر اشترك فى جماعة إرهابية بأن شارك الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا بارتكاب جريمة من جرائم تمويل أعضاء بها مع علمه بأغراضها، المتهمون من الثانى وحتى الخامس ارتكبوا عملا إرهابيا بأن تعاملوا فى النقد الأجنبى خارج الإطار المصرفي.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهمون الخامس والسابع والعاشر والحادى عشر والسادس عشر ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، المتهمون الثانى والخامس والخمس عشر أيضا اشتركوا فى جريمة بالاتفاق والمساعدة فى جريمة تزوير فى ورقتين اميرتين بأن اشتركوا فى اصطناع شهادتى تخرج جامعى على غرار الصحيح منها ونسبها زورا إلى الموظفين المختصين بإصدارها بكلية الهندسة، جامعة القاهرة.
ووجه للمتهم الثانى تقديم رشوة إلى موظف عمومى للإخلال بواجبات وظيفته، وفيما وجه للمتهم الخامس عشر تهمة التوسط فى رشوة موظف عمومى، والمتهمون السادس والسابع والحادى عشر والثانى عشر والرابع عشر حازوا منشورات تحريضية للجماعة موضوع الاتهام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدائرة الثانية إرهاب المستشار وجدى عبد المنعم خلية العجوزة خلية العجوزة الثانية جماعة إرهابية جماعة إرهابیة خلیة العجوزة
إقرأ أيضاً:
المحكمة تطمئن لأدلة الثبوت.. الجنايات تودع حيثيات إعدام متهم بقضية ثأر بالصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقًا لمتهم لاتهامه مع آخرين بقتل شخص والشروع في قتل آخر، بسبب خصومة ثأرية بالصف تعود لـ 8 سنوات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها تطمئن كل الاطمئنان ويرتاح وجدانها إلى أدلة الثبوت في الدعوى.
وكشفت الحثيثات في الجناية رقم 6327 لسنة 2024 مركز الصف، إنه على إثر خصومة ثأرية منذ حوالي ثمانية سنوات بين عائلة "ع" التي ينتمي إليها المتهمين الأول والثالثة والرابع وعائلة "ق" التي ينتمي إليها المجني عليه الأول "سعد" فقام كلا من المتهمة الثالثة "نادية"، والرابع "طارق"، بتحريض كل من المتهم الأول والثاني، على القيام بقتل المجني عليه سالف الذكر عمداً أخذاً بالثأر.
وأشارت الحيثيات انه في صبيحة يوم الواقعة الموافق 18 يناير 2024، ترصدا للمجنى عليه سالف الذكر في المكان الذي أيقنا وجوده فيه وحال خروجه من مسكنة في ذلك الوقت لإحضار طعام الإفطار وقاد المتهم الثاني الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الأول والذي كان جالسا خلفه بعد أن استعدوا، وأرتدى ملابس (عفريتة) زرقاء اللون، وغطاء رأس وذلك بقصد التخفي كي يتمكن من إتمام الجريمة والهرب دون أن يفتضح أمره وذلك كله بعد أن اتفقا على ذلك وبيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه سالف الذكر عمدا.
وأضافت الحيثيات، أن المتهم الأول قام بإحضار سلاحا نارياً "طبنجة" بتلك الأموال المشار إليها والمرسلة من المتهم الرابع وما أن ظفر بالمجنى عليه سالفة الذكر وهو في طريق عودته لمسكنة حتى باغته بإطلاق الأعيرة النارية صوبة من هذا السلاح قاصدا من ذلك قتله محدثاً به من أصابات موصفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبعد أن سقط المجني عليه على الأرض صريعا وحال التماس طريق الهرب إذ بالمجنى عليه الثاني، "صبحى"، يأتي في مواجهته فما كان من المتهم الأول إلا أنه بادر بإطلاق النار عليه من ذات السلاح الناري قاصدا من ذلك قتله حتى لا يتمكن من التعرف عليه وهو في طريقه للهرب بعد ارتكاب الجريمة وحالة إلا أنه قد خاب أثر تلك الجريمة لأخيرة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه.
وثبت بملاحظات النيابة العامة أنه باستجواب المتهمين الأول والثاني أقروا بارتكابهما الواقعة على نحو ما شهد به الشهود من الأول حتى الرابع وأنهما قد عزي قصدهما من ارتكاب الواقعة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك واتجها إلى حيث أيقنا تواجد المجني عليه سلفا وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه أحدثت ما به من إصابات والتي أودت بحياته وعقب ذلك قام بإطلاق عيار ناري صوب الشاهد الأول محدثا اصابته في قدمه حتى لا يقوم بتعقبه.